الجامعة الامريكية تنظم لقاء حول واقع الطالب بين الادمان على الانترنت والتحصيل الدراسي
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 29 كانون الأول 2014

الجامعة الامريكية تنظم لقاء حول واقع الطالب بين الادمان على الانترنت والتحصيل الدراسي

جنين- الاقتصادي- نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الامريكية محاضرة بعنوان، "واقع الطالب الجامعي بين الادمان على الانترنت ومستوى التحصيل الدراسي"، والتي شارك فيها، عميد شؤون الطلبة الدكتور معن زكارنه، والمرشدة الاجتماعية ليلى حرز الله، واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاستاذ الدكتور ايمن يوسف، والمحاضرة في جامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية زردة شبيطة.

وافتتحت المحاضرة المرشدة الاجتماعية حرز الله التي رحبت بالحضور، واشارت ان عمادة شؤون الطلبة تنفذ وبشكل مستمر محاضرات توعوية لطلبة الجامعة، من اجل تقديم المعلومات اللازمة التي تفيدهم في حياتهم الاكاديمية والعملية.

بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور زكارنه على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بهذا الموضوع الخطير الذي تفشى بين اوساط الشباب الجامعي، مما يؤدي الى تدني التحصيل الدراسي لهم، موضحا اهمية الانتباه الى الوقت الذي يقضيه الطالب على وسائل التواصل الاجتماعي .

بينما تطرقت المحاضرة في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية شبيطة الى الخطرالحاصل نتيجة ادمان الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الرقابة من قبل الاهل على بعض المواقع، ووقوع بعض الطلبة في مخاطر ومشاكل عديدة بسبب التعامل مع الانترنت بشكل غير صحيح، موضحة ان فلسطين الاولى بين دول العالم من حيث استخدام الفيسبوك، مقارنة بعدد السكان، حيث بلغ عدد المشتركين الفلسطينيين اكثر من مليون مشترك، وفق تصنيف اصدرته إحدى المؤسسات العالمية المختصة.

من جانبه، قال استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاستاذ الدكتور ايمن يوسف، ان نسبة مستخدمي الانترنت في فلسطين، وصلت %53.7، وان نحو نصفهم تعرضوا لتهديدات معلوماتية، مثل هجوم فيروسات، وتخريب معلومات، وسرقة بيانات، مبينا ان هناك اسباب كثيرة تسبب ادمان الشباب على الانترنت ابرزها الهروب من الواقع الى واقع بديل، ومن الممكن ان يجد الانسان الانطوائي اصدقاء ويستطيع كل انسان ان يتبنى لنفسه هوية مختلفة يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في الواقع اليومي الحقيقي.

واوضح، انه في حال تعدى استخدام الطالب للانترنت الى 38 ساعة اسبوعيا يصبح الطالب مدمنا على الانترنت، مبينا ان الانترنت له فوائد للطلبة في حال الاستخدام الصحيح، لكن من الضروري الانتباه الى الوقت المسموح به للاستخدام حتى لا يدمن الطالب على هذه التقنية.
لقاء حواري ...

وعلى ذات الصعيد ، نظمت الجامعة العربية الأمريكية لقاءا حواريا، بعنوان "تعزيز الريادة والمبادرة لدى الشباب"، بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي، وشركة باديكو القابضة، ومؤسسة الشباب الدولية، ويهدف اللقاءفتح افاق جديدة للإبداع والريادة الإجتماعية والتكنولوجية، وذلك عبر الحوار الجاد والهادف والمتنوع في خلفياته النظرية والعملية.

وكان رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس قد استقبل الوفد المشارك في اللقاء الحواري والذي ضم الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة سمير حليلة، ومدير مؤسسة الشباب الدولية الدكتور محمد المبيض، والمدير التنفيذي لمركز التمكين الاقتصادي سحر عثمان، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة.

وقدم الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس شرحا كاملا للوفد عن الجامعة وكلياتها واقسامها وتخصصاتها، واهدافها الاستراتيجية، وانجازاتها الحالية، وطموحاتها المستقبلية، مشيرا الى ان الجامعة هي حاضنة التميز والابداع، توفر ما يلزم الطلبة للوصول الى اعلى المستويات سواء في الجانب الاكاديمي أو في البحث العلمي، لان الجامعة تسعى دائما لأن تبقى السباقة في كل شيء.

وتلا الاستقبال عقد اللقاء الحواري الذي اداره المحاضر في قسم الاعلام واللغة العربية سعيد أبو معلا، بحضور طلبة الجامعة بينما افتتحه نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام دياب، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، مؤكدا على ان الجامعة تؤمن بأهمية اشراك الطلبة في برامج تطوير الذات والمهارات الضرورية، بالاضافة الى عملها على جسر الهوة بين التعليم وسوق العمل وبناء القدرات.

وأوضح، ان برنامج تميز جاء استجابة لحاجة الخريج الى خلفية ثقافية ومعرفية مناسبة وقدر كاف من المهارات الحياتية اللازمة للانخراط بسوق العمل، وقال "لأن تنافسية الخريج مسألة جوهرية في حصوله على موقع وظيفي ضمن الوظائف المتاحة في سوق العمل، فقد سعى برنامج تميز الى زيادةالتنافسية والدافعية لتحسين الفرصة"، مشيرا الى ان البرنامج يركز على ركيزتين اساسيتين، اولها، تطوير القدرات الذاتية والمهارات الحياتية للمشاركين، وثانيها، تعريضهم لتجارب مهمة في سبيل تمكينهم للانخراط في سوق العمل المستقبلي.

واضاف الدكتور دياب، ولأن الجامعة هي الحاضنة الاولى للريادة والابداع، فهي تسعى جاهدة لبناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية قدراته على البحث والتحليل والتواصل، وتحفيز روح المبادرة والقيادة.

بدوره، شكر الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة سمير حليلة الجامعة على التسهيلات التي توفره للطلبة المشاركين في برنامج تميز، ودعم الفعاليات التي ينفذها البرنامج في حرم الجامعة، مما يؤكد على ايمان الجامعة في دعمها المتواصل على تمييز طلبتها خارج اطار المناهج الاكاديمية، وهذا يعود بالمصلحة للطلبة سواء كانوا داخل اسوار الجامعه او خارجها.

واشار، من اجل يكون الشخص رياديا وناجحا في حياته العملية عليه ان يكون مركزا للتعلم وعدم الاعتماد على الغير، وعلى الشخص ان يعرف اين ركائز القوة والضعف فيه من خلال معرفة الذات ويقوم على تطوير ذلك، موضحا، ان النقلة المعرفية والتكنلوجية في العالم يكون كل اربع سنوات، لكن بعد 30 عاما من الان، ستكون النقلة التكنلوجية والتطور السريع كل 72 ساعه، مما يؤكد ان العالم يتغيرويتطور تكنولوجيا بشكل سريع، بينما العالم العربي وخاصة فلسطين لا يشعرون بالتغييرات حوله، لعدم تواصله مع العالم الخارجي، وعليه، يجب متابعة هذه التغيرات أولا بأولا، ويكون هذا بتطوير الذات والتفاعل مع المجتمع سواء كان محليا او دوليا، مؤكدا، على ان الثقة بالنفس ضرورة جدا من اجل الوصول الى الهدف بنجاح وتعكس ايضا على تطور وريادة الشخص. 

بينما أكدت المدير التنفيذي لمركز التمكين الاقتصادي سحر عثمان، ان الريادة جزء من شخصية الانسان وموجودة عند كل فرد، وكل شخص مميز من زاوية معينة عليه تطوير ذلك واكتشاف هذه الزاوية، مشيرة الى ان التعلم مدى الحياة هي نظرية على الانسان العمل بها، كما انه يمكن اكتساب الكثير من المهارات خلال حياته العلمية والعملية.

من جانبه، اشار مدير مؤسسة الشباب الدولية الدكتور محمد مبيض، ان التجربة والفشل ومن ثم المحاولة ليست نهاية الحياة بل هي الطريق التي تؤدي الى النجاح، ويجب ان يكون ذلك ضمن ثقافة الشخص، مؤكدا على ضرورة التعاطي الايجابي مع الفشل، موضحا ان الثقة بالنفس من الطرق التي توصل الانسان الى النجاح في حياته العملية والتطور والريادة.

بينما اكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعره ان الارادة والتخطيط من اسباب نجاح الانسان في حياته، وليكون رياديا عليه العمل بشكل مستمر دون كلل، وتطوير نفسه حتى الوصول الى الهدف المنشود، مشددا على ضرورة الالتزام بالوقت لما لذلك اهمية كبيرة في ان يكون الانسان رياديا. 

Loading...