رام الله - الاقتصادي - قام بنك فلسطين برعاية حفل تكريم التجار من رجال وسيدات الأعمال المتقاعدين الذين خدموا القطاع الخاص، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، وجرى تنظيم هذا الاحتفال في فندق الديرة على شاطئ بحر غزة.
في البداية، أعرب علاء آل رضوان نائب مدير عام بنك فلسطين، عن سعادته بلقاء أهم الشخصيات الفلسطينية من بناة الوطن المساهمين في نهضة اقتصاده محلياً ودولياً، مقدماً شكره وتهانيه على دورهم الريادي في خدمة القطاع الاقتصادي الخاص، مضيفاً بأن هذه الرعاية تنطلق من تطبيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه المشاريع التنموية التي خصصها البنك بنسبة 6% من أرباحه السنوية، كما وأشار إلى أن البنك عمل على تطوير برامج مميزة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكين أصحاب وصاحبات المشاريع من البدء بمشروع جديد، أو تطوير مشروع قائم، هذا ما يدل على اهتمام البنك بدعم وتمويل المشاريع الصغيرة التي تعد العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، والتي شكلت ما نسبته 90% من مجموع المشاريع العاملة في فلسطين، مضيفاً بأن خطط البنك اشتملت على تخصيص عدة برامج لدعم وتمكين المرأة الفلسطينية من خلال برنامج "فلسطينية" الذي يعد البادرة الأولى من هذا النوع في الاهتمام بالمرأة وتوسيع آفاقها في النواحي الاقتصادية والمالية وحتى الاجتماعية.
كما ورحب وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، برجال الأعمال من التجار والصناعيين وسيدات الأعمال الحضور، مقدماً شكره الجزيل لبنك فلسطين على رعايته لهذا الحفل المميز الذي يضم أكبر الشخصيات من أصحاب الشركات والمصانع في فلسطين، مضيفاً بأن هذا الحفل يهدف إلى تكريم الشخصيات المتقاعدين الذين ساهموا في دعم الاقتصاد المحلي ونهضته، مشيراً إلى أن غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة تهتم بشكل أولي بكل ما يحتاجه قطاع التجارة والصناعة في غزة.
وفي كلمة لوكيل وزارة الاقتصاد الوطني حاتم عويضة، تقدم بالشكر والتحية لكل من بنك فلسطين وغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، وإلى الحضور مبيناً بأنه رغم المعوقات والصعوبات التي يواجهها القطاع من الاحتلال الإسرائيلي فإن الاقتصاد الفلسطيني يقف صامداً أمامه، كما وعبر عن سعادته لمشاركته في هذا الحفل المميز الذي يجمع قطاعات التجارة والصناعة في فلسطين.
كما وتخلل الحفل العديد من فقرات الدبكة الشعبية وإلقاء الشعر الفلسطيني، وفي الختام تم تكريم ما يزيد عن 150 شخص من أصحاب الشركات والمصانع وتوزيع شهادات التكريم.