رام الله- الاقتصادي- نظّمت جمعية إنعاش الأسرة بمقرها في مدينة البيرة يوم امس ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية تحت شعار (قاطع ...تقاوم) ،شارك فيها رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية والرئيس التنفيذي لشركة القدس للمستحضرات الطبية إياد المسروجي.وحضر الورشة أعضاء الهيئات الإدارية والإستشارية والعامه وموظفو الجمعية وطالبات كلية جمعية إنعاش الأسرة،وعدد من مندوبي الشركات التجارية الفلسطينية و جمعيات تعاونية من مختلف محافظات الوطن ،الذين عرضوا منتجاتهم الوطنية في الجمعية ،الأمر الذي أضاف تشجيعاً وحماساً لهذه المقاطعة.
وفي بداية الورشة رحبت رئيسة الجمعية فريدة العارف العمد بالحضور وأثنت على مشاركتهم في هذا اليوم الثقافي الوطني،وأكدّت على أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل خاص ،والمقاطعة بكافة أشكالها عموماً، تعد أسلوباً من أساليب الكفاح والمقاومة الشعبية السلمية التي يخوضها الشعب الفلسطيني على طريق الحرية والإستقلال،،وأشارت العمد إلى أن جمعية إنعاش الأسرة نهجت هذا الاسلوب من المقاطعة منذ سبعينيات القرن الماضي،لافتتاً إلى أهميتها في دعم الاقتصاد الوطني ومساهمتها في خلق فرص عمل والحد من مستوى البطالة في المجتمع الفلسطيني ،وشدّدت رئيسة الجمعية على وجوب استمرار وتفعيل المقاطعة بحيث لا يرتبط استمراريّتها بأجندات أو ظروف سياسية.
من ناحيته قدم صلاح هنية عرضاً توضيحياً عن دور جمعية حماية المستهلك في مقاطعة البضائع الإسرائيلية،وعبر عن ثقته بالمواطن الفلسطيني وحسّه الوطني ،وحثه للقيام بمبادرات فردية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني.
وفي كلمته،تطرّق إياد المسروجي إلى المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل ،باعتبارها أحد أهم طرق النضال السلمي ضد الاحتلال وسياساته الهمجية بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني،ودعا المسروجي لتحمل المسؤولية الوطنية في هذا المجال من أجل تحقيق أهدافنا المشروعة.
وفي نهاية اللقاء تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات القيّمة من قبل الحضور،كان أبرزها مداخلة السيدة ريم المسروجي مسؤولة حملة (إني اخترتك يا وطني) حيث ركّزت على أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية ودور الحملة في توجيه المواطن والمستهلك بطريقة إيجابية لدعم المنتج الوطني .