مؤسسة هينرش بُل تدعم مؤسسات المجتمع المحلي الفلسطينية في القدس الشرقيّة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 26 أيار 2016

مؤسسة هينرش بُل تدعم مؤسسات المجتمع المحلي الفلسطينية في القدس الشرقيّة

رام الله - الاقتصادي - وقعت سبع مؤسسات مجتمع محلي فلسطينية اليوم منح صغيرة منفردة مع مؤسّسة هينرش بُل  - مكتب فلسطين والأردن، والمموّلة من الاتّحاد الأوروبيّ، لدعم المجتمعات المهمشه لاسيما النساء والأطفال في القدس الشرقيّة.
جاءت المنح السبعة ضمن مشروع "النهوض بحقوق النساء والأطفال المهمّشين في القدس الشرقيّة"، والمموّل من الإتّحاد الأوروبيّ بقيمة ثلاثة مليون يورو ، بإشراف مؤسّسة هينرش بُل وبالشراكة مع مؤسسة الحق في اللعب، ومؤسسة أطفال الحرب هولندا، و مؤسسة ارت لاب للثقافة، و المركز العربي للتطوير الزراعي، ومجموعة حقوق المرأة- سوا. يهدف المشروع لتعزيز حقوق المرأة الضعيفة والأطفال والشباب في القدس الشرقيّة من خلال تحسين الفرص الاجتماعية والنفسية والإقتصادية والثقافية. ذكرت الدكتورة بتينا ماركس مديرة مكتب مؤسسة هينرش بُل خلال الحفل  "يواجه سكان القدس الشرقيّة العديد من التحديات يومياً، والتي بدورها تؤثر على النساء والأطفال بطريقة لا رجعة فيها. كما وأضافت، يهدف عملنا لخلق أماكن آمنة لهؤلاء الناس، حيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم بحرية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ".
إن كل مؤسسة على حدى سوف تتلقى منحة بقيمة ما يقارب 19000 يورو لتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة لدعم المجتمعات المهمشة. أشاد المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس ووزير شؤون القدس بمشروع المِنح المُقدم لبعض المؤسسات المقدسية الفاعلة في مدينة القدس وأهمية هذا الدعم، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تُحتم علينا جميعاً دعم المؤسسات المقدسية وتقديم الآليات والسبل لإستمرارها وأشاد الحسيني بالإنسان المقدسي وصموده مؤكداً أن الصمود لن يكتمل إلا بوجود المؤسسات معبراً عن سعادته البالغة بالجهد الذي تبذله هذه المؤسسات من خلال المسؤوليات التنموية والاجتماعي المُلقاة على عاتقها كلٌ في القطاع الذي يمثله. ونوه الحسيني أن اقتصاداً قوياً حراً ومؤسسات داعمة للعمل المجتمعي في القدس هي خير برهان في كافة الأصعدة والأمكنة انه لنا سيادة ودولة قادمة، وأكد في ذات الوقت اهتمام الرئاسة والسلطة بالمؤسسات وحرصها على تقديم كل دعم ممكن لها، شاكراً لمؤسسة هينرش بُل و الاتّحاد الأوروبيّ لتقديم هذا التمويل لهذه المؤسسات.
قالت السيدة الكساندرا فيزر ، رئيس الاتّحاد الأوروبيّ للتعاون في كلمه لها في الحفل "إن الإتحاد الأوروبي ملتزم بقوة لتعزيز صمود الفلسطينين سكان القدس الشرقية وللحفاظ على الطابع الفلسطيني في المدينة.  لقد استثمرنا أكثر من 60 مليون يورو على مدى السنوات ال 10 الماضية من خلال برنامجنا في القدس الشرقية. ومن المهم أيضا التأكيد على أن برنامج القدس الشرقية قد غطي حتى الآن مجموعة متنوعة من القطاعات، من الصحة إلى التعليم، من الثقافة إلى التخطيط العمراني والتمكين الاقتصادي". أضافت السيدة فيزر يعتبر مشروع "النهوض بحقوق النساء والأطفال المهمّشين في القدس الشرقيّة" وكجزء من برنامج القدس الشرقية مبادرة فريدة من نوعها حيث تجمع معاً جهود مؤسّسة هينرش بُل وشركائها لخلق فرص جديدة وخبرات للفلسطينين، وخاصة الأطفال والشباب والنساء".
قدم ممثلين من المؤسسات السبع مقدمة صغيرة عن عملهم في إطار هذا المشروع حيث أن مؤسسة المرتقى للسيدات ستعمل على توفير الدعم والتدريب اللازمين للنساء الرائدات، بينما ستقوم جمعية مركز القدس للنساء بشن حملة ضد العنف القائم على نوع الجنس. أما جمعية الرازي للثقافة والمجتمع فسوف تعمل على توسيع برلمان الطلاب في القدس، وستوفر جمعية شباب البلدة القديمة  الأنشطة والدورات التدريبية للشباب في الأحياء المهمشة في البلدة القديمة. كما ستساهم جمعیة نبراس القدس لذوي الإحتیاجات الخاصة بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وستنشئ مؤسسة صابرين للتطوير الفني برنامج ترفيهي للمدارس من خلال استخدام الموسقى والفن. وأخيراً، وليس آخراً فإن الهدف الرئيسي  لمركز سبافورد الصحي للأطفال هو تعزيز الرفاه واحترام الذات للأمهات الفلسطينيات الضعيفات.
وقال السيد مروان خضر، مدير مركز سبافورد الصحي للأطفال الذي جرت فيه مراسم التوقيع ، "أود أن أشكر الاتّحاد الأوروبيّ ومؤسسة هينرش بُل  لمنح مركز سبافورد الصحي للأطفال هذه الفرصة العظيمة لتعزيز ثقة المرأة الفلسطينية المهمشة والعمل على تحسين ظروفها  ولاختيار مركزنا لإستضافة حفل التوقيع ".
يواجه الفلسطينين في القدس الشرقية إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حيث أنهم  بحاجة إلى الدعم عندما يتعلق الأمر بالإندماج الاجتماعي والحصول على فرص عمل والرعاية الصحية والتعليم. بدأ هذا المشروع في شهر آب 2014 ومن المتوقع أن يستمر حتى شهر آب عام 2017.

 

Loading...