أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على أهمية تطوير صناعة المعارض على اختلاف تخصاصتها في فلسطين ونقلها نحو العالمية كون المعارض مدخل مهم لفتح خيارات متعددة في ذات الوقت وذات المكان امام المستهلك للاختيار من بينها وياسعار تفضيلية، ويفتح الباب امام تعريف المستهلك بتنوع المنتجات الفلسطينية، ولا تقتصر المعارض على سلع غذائية وكيماوية وبلاستيكية بل تشكل ايضا معارض الكتب ومعارض القرطاسية.
ودعت الجمعية وزارة الاقتصاد الوطني الى ايلاء اهمية لصناعة المعارض في فلسطين من حيث قانون ناظم أو على الاقل تعليمات واضحة المعالم تنظم هذه الصناعة، وتحفز هذا القطاع على النمو زيادة فرصه التشغيلية ومساهمته في الناتج المحلي الاجمالي، وضرورة التنسيق لبرامج المعارض بصورة لا تؤدي الى احباط هذه الصناعة أو تلقليل الاقبال على تنفيذ المعارض، ولعل تجربة معرض المتاب الفلسطيني وذلك الاقتبال والتنوع ووجود عدة دول أمر فيه من الاهمية مما فيه.
وطالبت الجمعية شركات القطاع الخاص المنظمة والمنفذة للمعارض تفعيل التنسيق فيما بينها من جهة ورفع وتيرة التنوع في تخصصات المعارض لتغطي قطاعات مختلفة صناعية وتجارية والكتاب، ووضع فلسفة ورسالة لهذه المعارض بصورة تكون متواءمة مع تطوير هذا القطاع من جهة وخدمة المستهلك، وضرورة الضغط من أجل تعليمات واضحة للمعارض باتجاه قانون ينظم هذا القطاع.
وأفادت رانية الخيري امين سر الجمعية أن مجموعة المعارض المنوي تنظيمها قبل شهر رمضان المبارك لاغراض التسوق بالغة الاهمية ونرى ضرورة لرعايتها وتشجيعها من قبل وزارة الاقتصاد وتنظيم جدولها دون منع استمراريتها.
واضافت الخيري نفخر في جمعية المستهلك ان نكون شركاء في المعرض المتنقل وفي معارش اخرى سيجري تنظيمها الاسبوع الاول من حزيران القادم، بهدف اتاحة المجال امام تنوع العروض وتعريف المستهلك بتنوع المنتجات، ومن منطلق قناعتنا الراسخة بتطور صناعة المعارض بمهنية واحترافية عالية.
ودعت الخيري وزارة الاقتصاد الى تسهيل مهمة المعارض ما قبل شهر رمضان المبارك خصوصا المعارض التسويقية التي تعتبر ذات اهمية عالية لدى جمعيتنا التي تعتبر شريكا استراتيجيا في هذه الصناعة.
