حادث الطائرة يهدد بانهيار السياحة في مصر وكسادها عربيا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 21 أيار 2016

حادث الطائرة يهدد بانهيار السياحة في مصر وكسادها عربيا

أصبح القطاع السياحي في مصر، والذي يعاني أصلاً من متاعب كبيرة، مهدداً بالانهيار الكامل، بسبب حادث الطائرة التي يسود الاعتقاد بأنه "عمل إرهابي"، فيما يبدو أن التهديد يمتد هذه المرة إلى العالم العربي بأكمله، الذي بات قطاعه السياحي مهدداً هو الآخر بالكساد والتراجع، بسبب المخاوف التي أصبحت تشغل أذهان السياح والشركات المنظمة لرحلاتهم.


وكانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" قد انقطع الاتصال بها تماماً فجر الخميس، وهي في طريقها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 راكباً من جنسيات مختلفة، فيما ترجح السلطات في مصر وفرنسا معاً أن تكون الطائرة قد تحطمت وسقطت فوق البحر الأبيض المتوسط بفعل عمل إرهابي مدبر قد يكون نتج عن اختراق أمني ما.


وأعاد حادث الطائرة المصرية إلى الأذهان حادث الطائرة الروسية التي انفجرت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في شهر نوفمبر الماضي، وكان على متنها 224 راكباً، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وهو الحادث الذي شكل ضربة للحركة السياحية في مصر ما زالت تعاني منها حتى الآن.
ونشرت جريدة "التايمز" البريطانية تقريراً قالت فيه إن الحادث الجديد الذي ضرب الطائرة المصرية القادمة من باريس يشكل تهديداً ليس فقط للسياحة في مصر وإنما في كل العالم العربي والإسلامي، بسبب تصاعد وتيرة المخاوف من الأعمال الإرهابية التي تستهدف السياح وحركة النقل الجوي.


ولفتت "التايمز" في التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت" إلى أن الشركات السياحية في بريطانيا قد تعيد النظر في برامجها ورحلاتها إلى دول المنطقة بسبب المخاوف من الإرهاب.
ويعاني القطاع السياحي في مصر أصلاً من متاعب وركود غير مسبوق بسبب الأحداث السابقة، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن 346 ألفا و500 سائح أجنبي زاروا مصر خلال شهر فبراير الماضي، مقارنة بــ640 ألفاً و200 زاروا البلاد خلال الشهر ذاته من العام الماضي، وهو ما يعني أن حركة السياحة إلى مصر هوت إلى النصف تقريباً.
وكانت مصر قد استقبلت في العام 2010 أكثر من 15 مليون سائح أجنبي، لكن هذا الرقم انخفض إلى ما دون العشرة ملايين سائح خلال العام 2014. وفي العام 2015 تلقى القطاع السياحي المصري ضربة بسبب حادثة الطائرة الروسية، فيما يأتي حادث الطائرة المصرية الجديد ليشكل ضربة ثانية للقطاع.


وتعتبر السياحة القطاع الأهم بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث إن 14% من تدفقات النقد الأجنبي تأتي إلى البلاد من خلال الأفواج السياحية التي تزور مصر، في الوقت الذي يعاني فيه المصريون من شح في الدولار الأميركي وأزمة غير مسبوقة تسببت بارتفاع سعر صرفه في السوق السوداء إلى مستويات تاريخية.
وأشارت جريدة "التايمز" في تقريرها إلى أن السياحة في الدول العربية والإسلامية برمتها باتت مهددة بسبب "المخاوف من الإرهاب"، قائلة إن القطاع السياحي في كل من تونس وتركيا أيضاً شهد تراجعاً كبيراً، على الرغم من أنهما تعتبران وجهات مفضلة بالنسبة للأوروبيين بسبب قربهما الجغرافي وانخفاض تكلفة السياحة فيهما.
وتظهر الأرقام الحكومية الرسمية في تركيا تراجعاً في تدفق السياح بنسبة 6.4% خلال شهر يناير الماضي، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الذي سبقه، إلا أن جريدة "التايمز" تنقل عن شركات سياحية في بريطانيا تأكيدها أن الحجوزات إلى تركيا انخفضت بنسبة تصل إلى 50%.

العربية نت 

Loading...