غزة- الاقتصادي- أكدت وزارة الاقتصاد الوطني عدم وجود تحسن على عمل معبر كرم أبو سالم التجاري منذ انتهاء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وقال الوكيل المساعد بالوزارة عبد الفتاح الزريعي خلال لقاء مع مسئول بوزارة الإعلام، الاثنين، إن سلطات الاحتلال سمحت منذ انتهاء العدوان بإدخال 2202 طن من الإسمنت بنسبة 14.4% من الكمية التي دخلت التي دخلت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي.
وأوضح الزريعي أن عدد أيام عمل معبر كرم أبو سالم خلال الفترة ما بين الأول من سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر هي 58 يومًا مقابل 32 يومًا إغلاق، ما يدلل على عدم تحسن في آليات العمل داخل المعبر.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل منع خطوط الإنتاج والمعدات والمركبات الهندسية، حيث أنه لم يسمح بدخول أي معدة هندسية لإعادة الإعمار، داعياً إلى فتح معبر رفح التجاري كما كان معمولا به قبل عام 2005.
وشدد الزريعي على ضرورة السماح للسلع والمواد الخام كافة بالدخول لغزة دون التذرع بحجج واهية، وزيادة أيام وساعات العمل في المعابر بما يساعد القطاع الاقتصادي على النهوض من جديد ويساهم في تحسين معدل التشغيل وانخفاض نسبة البطالة.
ودعا كافة الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتها، والعمل على فتح كافة المعابر مع الاحتلال بما يضمن حرية دخول مواد البناء ومستلزمات الإعمار وعدم الإبقاء على معبر كرم أبو سالم معبراً وحيداً .
وطالب الزريعي بضمان حرية الحركة للأفراد عبر المعابر من وإلي قطاع غزة والعمل على تنشيط السياحة الداخلية بين غزة والضفة والخارج لما في ذلك من أثر في إنعاش الاقتصاد الفلسطيني.