الخليل- الاقتصادي- اختتمت حركة " فتح " إقليم وسط الخليل مساء أمس الأول البازار الفلسطيني الأول "فلسطينيات تحت الشمس" الذب عقد في قاعة بلدية الخليل بتنظيم من دائرة لجنة المرأة، وبالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، وجمعية مركز شابات الخليل، والذي افتتح أبوابه للزائرين وعلى مدار ثلاثة أيام امتازت بإقبال جماهيري عام وحضور شخصيات ورؤساء ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات والجمعيات الأهلية والرسمية والأجنبية ووسائل الإعلام .
وأشادت عضو الإقليم أ. سحر الجعبري في كلمة الختام بدورحركة فتح المميز في تطوير ودعم المجتمع الفلسطيني بشكل عام ؛وتعزيز ودعم الجمعيات النسوية الغير ربحية البسيطة و بشكل خاص ،وسيما من خلال دور لجنة المرأة بدعم وإثراء هذا المعرض من خلال دمج مشاركة النساء ربات البيوت والمنتجات للمأكولات الشعبية ،والأشغال اليدوية والفنية المميزة والمطرزات والفسيفساء، والشمع، وحياكة الصوف ، وكافة منتجات العنب الشعبية والتقليدية.
وأكدت الجعبري على تميز اللوحة الرئيسيه للمعرض والتي تحمل اسم البازار بريشة الفنانة التشكيلية أ. أحلام حجازي ومشاركتها بزاوية فنون تشكيلية ، وأشادت بمشاركة مدرسة بيت المقدس والتي ساهمت بالعديد من الفقرات الوطنية والتراثية الشعبية ، ورياض أطفال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، ومركز الرجاء ، ومطعم ومطبخ فتافيت ، ومعهد صائب الناظر التابع للجمعية الخيرية ، وجمعية العودة للتراث .
وأكد أمين سر الاقليم عماد خرواط أن الواجب الوطني يحتم على المستهلك الفلسطيني بالعمل على دعم منتجاتهم الوطنية من خلال الإقبال على شرائها عوضا عن الاعتماد على المنتجات الإسرائيلية التي تؤثر سلبا على اقتصادنا وشركاتنا الوطنية، وهي مساهمة في بناء مؤسسات الدولة المستقلة.
وقد شكر المشاركون حركة فتح التي تبنت وأخذت على عاتقها تنفيذ هذا البازار من أجل المساهمة في تعزيز قدرات النساء والجمعيات ذات الدخل المحدود ، متمنين من الجميع مواصلة تبني مشاريع هادفة لخدمة المواطنين، بهدف تمكين النساء اقتصاديا ،ودمجهم من خلال الجمعيات ،والمساهمة في التنمية الاقتصادية على مستوى الوطن.
وأكدوا أن هذا البازار خطوه مهمة وداعمة لمشاركة المؤسسات النسوية الشبه رسمية والخاصة لنماذج من النساء الفلسطينيات اللواتي استطعن تحقيق نجاحات على المستوى الشخصي ، ومشاركتهن بالرغم من إمكانياتهن المادية المحدودة والخاصة ، وهذا يستوجب استراتيجيات وخطط وطنية من كافة الأطر الرسميه والنقابية بتمكين هؤلاء السيدات اللواتي يستحققن الإشادة بهن وبمنتجاتهن الوطنية ، وسيما مساهمتهن في إحياء التراث والموروث الوطني الفلسطيني والشعبي وحفاظاً منهن على نقل وتوريث هذه المهارات والخبرات إلى أجيال الغد ،وتعزيزاً للموروث الوطني وحفاظاً عليه من الاندثار والضياع والنسيان ،وتوفير ضمانات لهؤلاء الفلسطينيات وخاصة ربات البيوت منهن في مواجهة الصعوبات والتحديات الآتي تواجههن في تسويق كافة منتجاتهم الوطنية المتعددة ، وخلق فرص وتعاون وإبرام عقود للتسويق ما بينهن وبين المؤسسات الوطنية المستهلكة والداعمة للمشاريع النسوية ، مما سيساهم في تعزيز الدخل المادي للأسر المحتاجة؛ والتي تعاني من انعدام الفرص لتحقيق الأمن الاقتصادي والمادي وفي ظل ارتفاع نسبة الفقر بين العديد من الأسر الفلسطينية في مجتمعنا الفلسطيني، وللمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني وخاصة فئة النساء والفتيات والشباب وبدء من الأسرة .
هذا وعبرت النساء اللواتي قمن بزيارة المعرض عن اعجابهن بمستوى البازار وتنظيمه وعدد الحضور الذين اقبلوا لزيارته ومن جميع مدن المحافظة وبلداتها .