رام الله- الاقتصادي- تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لعلبة صلصة بندورة بداخلها حمص مطحون، لتعصف بزوبعة من التعليقات الساخرة:
وعلق بعض النشطاء بالقول "انا من اسبوع شريت ملوخيه مجمده ولما فتحتها طلعت سبانخ"، "هو الحمص لو يشد حيلو شوي بصير بندورة لو استنا شوي كان زبطت هو استعجل شوي بفتح العلبة"، "تحت الحمص موجود بندوره، الحمص هديه، انا مره اشتريت بكيت دخان طلعلي بكيت محارم"،"مع غلاء البندوره قلبت على حمص ارخص ..كمان فتره بتصير تفتح العلبه وبيكون فيها حظ اوفر".
وكانت الصورة قد ارفقت بتعليق: "حدث في فلسطين..مواطن يشتري علبة بندورة وبعد فتحها تبين أنها مليئة بالحمص".
ولكن سرعان ما نشرت الشركة المنتجة والتي تعمل في قطاع غزة، وهي شركة "بيونير للصناعة والتجارة العامة" توضيحًا عن الخلل الذي حصل، والذي نورده لكم كما نشرته على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك".
"انتشرت اليوم صورة لعبوة صلصة بيونير وبداخلها حمص مطحون ونحن نوضح حقيقة هذه الصورة .
اثناء الحرب على غزة كانت مناقصة لوكالة الغوث لحمص . ولا يوجد علب فارغة مطبوع عليها حمص لتعبئتها بسبب اغلاق المعابر وقصف مخازن الشركة . فتم طباعة ورق يوضح انها حمص ولفها على علبة الصلصة وتم توزيعها بالكابوناات للمتضريين بالحرب .
ولكن ما حدث اليوم ان بعض الفئات الحاقدة على نجاح الشركة قامت بإزالة ورقة الحمص وتصوير العلبة على انها علبة صلصة .
مع ملاحظة انه تم طباعة كلمة حمص بجانب التاريخ كما هو موضح بالصورة.
