نفذت وزارة المالية والتخطيط- الإدارات الضريبية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أضخم حملة من نوعها هذا العام لتوعية المواطنين وأصحاب الشركات بأهمية التسجيل ودفع ما يترتب عليهم من ضرائب مستحقة للدولة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، أن الحملة تأتي ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارات الضريبية، من أجل زيادة حجم الالتزام الضريبي الذي يترتب عليه تحقيق أهداف دولة فلسطين في الانفاق على المشاريع والخدمات الحيوية التي تقدمها، في الوقت الذي يجري فيه تقليص التمويل من الجهات المانحة، الذي من الممكن أن يؤدي إلى أزمة كبيرة في تقديم الخدمات ما لم تتم زيادة حجم الامتثال الضريبي.
وأكد مدير عام ضريبة الدخل حمزة زلوم، أن التسجيل وتقديم الإقرارات الضريبية واجب وطني على كل مواطن، والالتزام به ضروري لتعزيز مساعي القيادة، من أجل بناء مؤسسات الدولة وتمكين وزارة المالية والتخطيط من الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا.
وامتازت حملة هذا العام باستخدام الأكشاك في الأماكن العامة في إحدى عشرة مدينة، ما سهل على الجمهور التعامل مباشرة مع موظفي الدوائر الضريبية وطرح الأسئلة والاستفسارات.
وتعتبر حملة 2016 الأولى (حملة الإقرار الضريبي) الخاصة بضريبة الدخل، واحدة من مجموعة الحملات المتنوعة التي تشمل جميع أنواع الضرائب في فلسطين، حيث إن هناك ثماني حملات سيتم تمويلها ضمن إطار مشروع "التوعية الضريبية لدافعي الضرائب".
كما سيتم إطلاق ثلاث حملات أخرى هذا العام تهدف بمجملها إلى تشجيع المواطنين على طلب الفواتير الرسمية عند شراء السلع أو الخدمات، ما من شأنه أن يدفع المكلف على التسجيل لدى الضريبة، وسيتم تقاسم العبء الضريبي وبالتالي زيادة ميزانيات المدارس والمستشفيات والطرق والصرف الصحي والعديد من الخدمات الأساسية الأخرى
الحدث