كشفت دراسة حديثة أن الطائرات التي تضم مقصورات للدرجة الأولى أكثر عرضة بنحو أربع مرات للمشاكل نتيجة شعور ركاب الدرجة الاقتصادية بالاستياء.
وتقول الدراسة التي أجراها باحثون من كلية روتمان للإدارة في جامعة تورنتو، إن ركاب الدرجة السياحية يصبحون أكثر ميلاً للغضب وإثارة المشاكل، على متن الطائرات التي تضم مقصورات للدرجة الأولى.
وحذر الباحثون من أن شركات الطيران أصبحت أكثر تمييزاً بين ركاب الدرجتين الأولى والسياحية، حيث بات ركات الدرجة الأولى يحصلون على العديد من المزايا ووسائل الرفاهية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من أحداث العنف على متن الطائرة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن التمييزالواضح في المعاملة بين الدرجتين يوازي خطر تأخير الطائرة على سلوك المسافرين، حيث يزيد وجود مقصورات الدرجة الأولى على متن الطائرات من خطر وقوع أحداث العنف، بنفس القدر الناتج عن تأخير الطائرة لمدة 9 ساعات و29 دقيقة.
ولا يقتصر خطر زيادة أعمال العنف على ركاب الدرجة الاقتصادية، بل يمكن أن يتعداهم إلى ركاب الدرجة الأولى، الذين يدفعهم الشعور بالتمييز إلى التصرف بشكل عنيف.
وعلى الرغم من أن ركاب الدرجة الأولى أقل عدداً بكثير من ركاب الدرجة الاقتصادية، إلا أن احتمال وقوع حوادث العنف أكثر بثلاث مرات، بالمقارنة مع الطائرات التي لا تضم مقصورات الدرجة الأولى.
وكالات