يستخدم أطباء الأسنان حشوات الأسنان لإغلاق الفجوات الناتجة عن التسوس. لكن الحشوة هي مادة تركيبتها موضع جدال، لأنها يمكن أن تشكل خطراً جدياً على الصحة.

أثبتت دراسة أميركية حديثة أن حشوات الأسنان يمكن أن تؤذي الجسم وتسبب أمراضاً عديدة مثل تقلب المزاج، التعب المزمن، الكآبة، التصلب اللويحي المتعدد MS، العيوب الخلقية ومرض الألزهايمر، لكن العلماء لم يؤكدوا ذلك بعد.

وتتكوّن حشوات الأسنان من:

- 50 % مزيج من الفضة والنحاس والزنك والقصدير.

- 50 % زئبق، علماً أنّ منظمة الصحة العالمية أعلنت في العام 1991 أن الزئبق يشكل خطراً على الصحة.

وكان الدكتور Hal Huggins هو أحد أوائل الأطباء الذين تكلموا عن خطورة هذا النوع من المواد.

حشوات الأسنان والأمراض : المخاطر على الخصوبة

أشرف الدكتور Hal Huggins على تجربة تتعلق بخلايا المبيض، وكشف أنّه في كل مرة كانت هذه الخلايا تتعرض الزئبق، لم تكن تستطيع أن تلتصق بالرحم حتى لو كانت عملية التلقيح ناجحة.

كما يقول هذا العالم إن مضغ الطعام يجعل جزيئات من الحشوة غنية بالزئبق تنفصل وتدخل الجسم مع اللعاب. يحاول الجسم عندها أن يتخلص منها عبر التبرز، لكن عندما يضع الشخص حشوات منذ زمن طويل، تتراكم هذه الجزيئات في الجسم وتتسبب بعدة أمراض.

ولاحظ الدكتور Huggins أيضاً أن الأشخاص الذين يضعون حشوات في أسنانهم لديهم نسبة أعلى من عوارض التعب المزمن.

من جهة أخرى، درس عالم السموم الكيميائي André Picot موضوع زئبق الأسنان على مدى عدة سنوات، واستنتج أن هذه المادة سامة لجهاز المناعة وللجهاز العصبي والهورموني. في الواقع، اكتشف هذا العالم في خلال هذه السنين، أن جزيئات الزئبق تتراكم في الدماغ وفي الغدد الصماء فتخرب وظائفها.

المصدر: العالم