لطالما فضّل زعماء العالم الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات مع وكالات الأنباء الكبرى، حتى وإن كان الأمر يتعلق بشأن داخلي.
ويحصل العالم على أكثر من 80% من أخباره من لندن وباريس ونيويورك وموسكو، وهي مقرات الوكالات الخمس الكبرى: رويترز البريطانية، وكالة الصحافة الفرنسية، وكالة أسيوشيتد برس الأمريكية، وكالة يونايتد برس انترناشيونال الأمركية، ووكالة تاس الروسية.
وقد حذرت تقارير الأمم المتحدة من هيمنة تلك الوكالات الكبرى وخطورة الفجوة الإعلامية التي تزيد الهوة بين بلاد الشمال الغني والجنوب الفقير، ما يولد آثارا اقتصادية واجتماعية وسياسية ضارة.
وكالة أسوشيتد برس AP
ترجع أصولها إلى عام 1848، حيث قدمت نفسها لأوروبا كمؤسسة غير عادية باسم الجمعية التعاونية لأصحاب الصحف، واكتسبت بالتدريج صفتها العمومية لكل البلاد والتي احتكرت فيما بعد العمل الإعلامي والإخباري في كل الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ 1931، فتحت هذه الوكالة فروعا لها في لندن وباريس وبرلين ثم تغلغلت في السوق الأوروبية للأخبار.
وكالة يونايتد برس انترناشيونال UP1
تعد واحدة من أكبر وكالات الأنباء المملوكة للقطاع الخاص في العالم. وجدت هذه الوكالة في عام 1958 نتيجة دمج وكالة اليونايتد برس UP مع وكالة الأنباء الدولية NS، ولها 180 مكتبا داخل الولايات المتحدة و528 مكتبا في دول العالم الأخرى.
رويترز البريطانية
تعد وكالة رويترز من أكبر الوكالات العالمية في مجال الأخبار والمعلومات، أسسها الألماني يوليوس رويتر في عام 1851 في لندن، وتشرف على إدارتها 4 جمعيات للاتحادات الصحفية وهي جمعيتا مالكي الصحف البريطانية ووكالة الصحافة المتحدة الأسترالية ووكالة الصحافة النيوزيلاندية ووكالة برس آسوشيشن.
وكالة الصحافة الفرنسية AFP
تعد هذه الوكالة امتدادا لوكالة هافاس التي تأسست عام 1835 واستمرت حتى الحرب العالمية الثانية، وعاودت نشاطها بعد أن تحررت فرنسا من سيطرة ألمانيا في 1944.
وكانت مدعومة من قبل الحكومة الفرنسية، إلا أنها استقلت كليا في 1957 وأشرف على إدارتها مجلس يمثل الصحف والإذاعة والشعب إضافة إلى ممثل عن الوكالة نفسها.
وكالة تاس الروسية
احتفلت مؤخرا بالعيد 110 على تأسيسها، وأعلنت عودتها إلى استخدام تسميتها التاريخية "تاس"، واعتمادها العلامة التجارية الجديدة في الإنترنت والطباعة ومواد الدعاية.
تمتلك أكبر شبكة إعلامية بين وكالات الأنباء الروسية ولديها 70 مركزا ومكتبا في المناطق الروسية و68 مكتبا تمثيليا في 63 بلدا.
وكالات