رام الله - الاقتصادي - كشفت تقارير تجميعية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الواردات الفلسطينية من إسرائيل بلغت 420.8 مليون دولار أمريكي، في أول شهرين من العام الجاري 2016.

ووفق إحصاء قام به الاقتصادي بالاعتماد على تقريري التجارة الخارجية الفلسطينية الصادر عن الإحصاء، فإن ارتفاعاً بنسبة 4٪ في قيمة الواردات مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.

وتعد إسرائيل المصدر الوحيد للعديد من السلع الأساسية في السوق الفلسطينية كالكهرباء والمياه والوقود على وجه الخصوص، والتي تمثل الفاتورة الأكبر للواردات الفلسطينية من الخارج.

في المقابل بلغ إجمالي قيمة الصادرات إلى إسرائيل خلال أول شهرين من العام الجاري 115.8 مليون، بنسبة ارتفاع بلغت 9٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2015.

وتشكل نسبة الصادرات الفلسطينية إلى إسرائيل نحو 86٪ من إجمالي قيمة الصادرات الفلسطينية إلى العالم ككل، وهي نسبة يرى فيها اقتصاديون أنها تؤثر سلباً على عدم انتشار اسم فلسطين في التجارة الدولية.

وبلغت قيمة العجز التجاري الفلسطيني مع إسرائيل خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، نحو 305 مليون دولار أمريكي، بنسبة ارتفاع بلغت 2٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي.

في سياق متصل، بلغ إجمالي قيمة ما صدره الفلسطينيون إلى العالم ككل بما فيها إسرائيل خلال أول شهرين من العام الجاري 131.1 مليون دولار أمريكي بارتفاع نسبته 4.3٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي. و

في نفس الاتجاه، ارتفعت الواردات الفلسطينية من دول العالم ككل بما فيها إسرائيل إلى 748.8 مليون دولار أمريكي بارتفاع نسبته 3.8٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من 2015.

واستقرت قيمة العجز التجاري (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات خلال الفترة زمنية معينة)، عند 617.7 مليون دولار أمريكي، بارتفاع نسبته 3.2٪ مقارنة مع نفس الفترة من 2015.

ولم تسجل التجارة الفلسطينية من عقود فائضاً في حسابات الصارات مع الواردات، لأسباب مرتبطة بتبعية الاقتصاد الفلسطيني لنظيره الإسرائيلي، خاصة في الخدمات الأساسية (المياه والكهرباء والوقود والصناعات الغذائية).