اختتمت وزارة الزراعة الفلسطينية دورة تدريبية متخصصة في مجال الأشجار الاستوائية وشبه الاستوائية بمشاركة 15 مهندسياً زراعياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي استمرت لمدة اسبوعين بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي- جايكا ضمن اتفاقية التعاون الدولي ثلاثي الأطراف (ماليزيا، فلسطين واليابان).
وكان في استقبال الوفد الفلسطيني أنور الآغا، سفير دولة فلسطين في ماليزيا، والمدير العام للمركز الوطني الماليزي للأبحاث الزراعية وبدلي هشام بن آدم مدير دائرة السياسات والتخطيط الاستراتيجي و كونيهيكو ساتو مدير مكتب جايكا في ماليزيا وأم أيمن صدّيقي مسؤولة الدعم التقني الممنوح لدولة فلسطين.
تلقى المشاركون بالدورة تدريباً مكثفاً عن الخبرة الماليزية المتطورة في مجال الأشجار الاستوائية وشبه الاستوائية، وتركزت محاور التدريب على المستويين النظري والعملي في تطوير أشجار الجوافة والمانجا والكرمبولا والأناناس، وفي مجالات إدارة ومكافحة الآفات الزراعية، والممارسات الزراعية الصحيحة والتقليم والإنتاج وتقنيات ما بعد الحصاد والإكثار النباتي.
تخلل البرنامج التدريبي زيارة قام بها المتدربون إلى مختبرات أبحاث زراعة الأنسجة لإكثار النباتات حسب المواصفات، ومختبرات التصنيع الغذائي لإنتاج الجلي والعصائر والحلويات والسكاكر بالإضافة إلى زيارة مزارع الأشجار الاستوائية في ماليزيا.
ولقد أثنى المشاركون على الدقة العالية في التدريب ومشاركة التقنيات والخبرة الماليزية وتقدموا بالشكر للحكومة الماليزية على حفاوة الاستقبال ولـ"جايكا" على رعاية هذا التدريب وعلى الدعم المقدم من الحكومة اليابانية لتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني.
من جهته، أشاد أشرف بركات مدير دائرة البستنة الشجرية في وزارة الزراعة ورئيس الوفد بدعم جايكا وبالدور الماليزي في دعم قدرات وتطوير كفاءت كوادر وزارة الزراعة الفلسطينية التي تساهم في البناء المؤسسي لوزارة الزراعة مما سينعكس ايجاباً على الخدمات الارشادية والفنية التي تقدم للمزارعين بخصوص الأشجار الاستوائية وشبه الاستوائية ، وتعهد بأن تولي وزارة الزراعة الفلسطينية أهمية أكبر لقطاع لأشجارالاستوائية وشبه الاستوائية كونها من المزروعات الواعدة في فلسطين والتي قد تشكل ركيزة في تنمية القطاع الزراع وزيادة دخل المزارع والعمل على إدراج هذه المحاصيل في الزراعة الفلسطينية بمساحات كبيرة.