غزة- الاقتصادي- طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بفتح كافة معابر غزة التجارية والسماح بالاستيراد والتصدير دون قيود ما يتيح الفرصة لدخول مواد ومستلزمات البناء الكافية لإعمار غزة ودخول المواد الخام اللازمة للصناعة، إضافة للتصدير ما سيكون له أثر ايجابي على حياة السكان والعمال وأصحاب الحرف وتخفيف الأزمة الاقتصادية.
وأكد الخضري أن أخطر ما يصيب الاقتصاد الفلسطيني بالتراجع هو تقييد حركة المعابر وإغلاقها والتحكم فيها، حيث أغلقت إٍسرائيل معابر المنطار والشجاعية وصوفا بشكل كامل وفتحت معبراً واحداً جزئياً للبضائع ومعبراً جزئياً للأفراد وتمنع التصدير وتعمل بنظام القوائم الممنوعة بدخول السلع.
وشدد على أن إغلاق المعابر أكبر معيق لتطور الاقتصاد ويسهم في تفشي البطالة وارتفاع معدلاتها ومستويات الفقر، ما تسبب في إغلاق 82 % من مصانع غزة جزئياً أو كلياً.
واستعرض الخضري الأوضاع الصعبة في غزة مع استمرار معاناة آلاف النازحين في مراكز الإيواء في ظل تعطل ملف الإعمار والذي لم يبدأ رغم انتهاء العدوان منذ 62 يوماً.
وحذر الخضري من انهيارات في المباني المدمرة التي يضطر المتضررون للسكن فيها بسبب عدم وجود بدائل وعدم مقدرتهم على ترميمها بسبب عدم توفر مواد البناء.
وأكد ضرورة فتح المعابر باعتبارها الرئة التي يتنفس منها سكان غزة، موضحاً أن إغلاقها عقوبة جماعية على مليوني مواطن حيث أنه لا يفتح سوى معبر كرم أبو سالم جزئيا وهذا لا يلبي طموحات السكان بتوفر متطلبات حياة كريمة.
وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إنهاء الحصار هو الخطوة الأولى والحقيقية لعملية الإعمار.
وشدد الخضري على أن بناء ما تم تدميره خلال العدوان حق قانوني وأخلاقي واستحقاق إنساني لا تنازل عنه.