تمكن مهندسون من جامعة ستانفورد من من تطوير عضلات اصطناعية يمكنها أن تصلح بنفسها الأعطاب والأضرار التي يمكن أن تلحق بها.
فكرة صناعة العضلات الاصطناعية معروفة منذ عقود، إلا أن الباحثين يسعون إلى جعل هذه العضلات الاصطناعية قادرة على إصلاح نفسها من دون تدخل خارجي.
وكشف العلماء في عام 2000 عن عضلات اصطناعية مكونة من البوليمرات المطاطية وتتمدد ما يقرب من ثلاثة أضعافها عند تعرضها لصدمات كهربائية، ولكن هذه العضلات الصناعية مثلها مثل نظيراتها تحتاج إلى تدخل خارجي من أجل إصلاح الأضرار التي تلحق بها.
وقد استخدم باحثون مؤخرا اللدائن من أجل إعادة إصلاح البوليمر المكون للعضلات الاصطناعية وهذه اللدائن تتألف من الهيدروجين وملح الحديد ومواد أخرى. فعندما تحدث ثغرات أو تقوب في العضلة الاصطناعية يمتد البوليمر ليصلح هذا الثقب، ذلك أن ملح الحديد يمتد لكي يندمج مع الهيدروجين، مما يؤدي إلى تغطية الثقب أو إصلاح الضرر.
ورغم أن المادة المستخدمة في صناعة العضلات الاصطناعية، والتي يمكنها أن تصلح الأضرار التي تلحق بها بنفسها، لا تمتلك المرونة الكافية، فإن هذا يقرب العلماء من اكتشاف عضلات اصطناعية قادرة على إصلاح نفسها بنفسها بشكل مثالي.
ويمكن الاستعانة بالعضلات الاصطناعية في مجال صناعة الروبوتات والأطراف الاصطناعية.
وكالات