الرصيف بغزة يئن تحت وطأة البسطات والتعديات والازدحام
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.05(0.94%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.59(3.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 0.98( %)   JCC: 1.55(6.90%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(1.35%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.50( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.93%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.85( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
12:00 صباحاً 26 نيسان 2016

الرصيف بغزة يئن تحت وطأة البسطات والتعديات والازدحام

بمجرد أن تكون في أحد شوارع مدينة غزة، تستوقفك حركة سير الناس، ما بين مكدّسين على رصيف لا يتجاوز المترين، وآخرين وجدوا من منتصف الطريق مكانًا لهم.

رصيفٌ أبعد من أن يكون مكانًا لانتظار مواصلة تقلّه إلى البيت، الطفل عمر الشرفا "14 عاما" أوضح بأنه يضطر للمشي بمسافة أقرب للسيارات، منوّهًا "الرصيف صغير ومزدحم، واذا انتظرت عليه لن أركب أي سيارة".

الشاب سعيد الجملة "20 عاما" يرى بأن المشكلة تكمن في عرض الأرصفة، مشيرًا لحاجة الناس لرصيف يتسع لحجم المارة، وخاليًا من "بسطات" تُضّيقه، مبينًا أن المواطن يستخدم الرصيف بشكل خاطئ.

رأيٌ وافقه أسامة النجار "24 عاما" الذي أكد بأن الناس تتجاهل السير على الرصيف، حتى وإن وُجدت، مرجحًا ذلك إلى ثقافة الناس الخاطئة.

الأختان عبير وسارة أحمد في العشرينات من عمرهما، استوقفناهما بعد أن قطعتا الشارع من منتصف الطريق، وسألناهما عن سبب ذلك، فأجابتا " الرصيف مُكتظ بالناس والبسطات، ونحن في عجلة من أمرنا، لذلك نبتعد عن تزاحم المواطنين".

في حين لم ينكر شريف محمد "25 عاما" صاحب أحدى "البسطات" تعطيله لحركة السير على الرصيف، مبررًا ذلك بحاجته إلى مصدر رزق يُعيله وزوجته، مضيفًا "الامكانات مش متوفرة لفتح محل خاص بي، وإذا ما بسّطت على الرصيف سأنام بالبيت".

ويلوم عمر أبو حجاج "25 عاما" صاحب أحد المحلات المواطنين، كونهم لا يلتزمون بالرصيف، مُشكلين ثقافة خاطئة، مطالبًا البلدية بتوسعة الأرصفة، لاستيعاب الناس، مع ضرورة تنفيذ حملات توعوية للالتزام بالرصيف.

"في رصيف، لكن الوضع الاقتصادي يفرض علينا مراعاة أحوال الناس الذين لجأوا للبسطات العشوائية" هذا ما أكده المهندس حاتم الشيخ خليل مسؤول ملف التنظيم في بلدية غزة، مؤكدا أن هذه الظاهرة مرفوضة تمامًا، لكن الوضع العام يفرض التعامل معها بوسطية.

وتابع "نقوم بحملات أسبوعية لضمان بقاء الشوارع الرئيسة بالمدينة مفتوحة، ونحاول الحد من البسطات على قدر المُستطاع، نظرًا لعدم رغبتنا في قطع مصدر الرزق الوحيدة للناس".

وأشار الشيخ خليل إلى دور البلدية في إيجاد بدائل لتلك المشكلة، موضحًا "للحياة الجديدة" بأن هناك مخطط مستقبلي لنقل سوق "فراس" إلى سوق اليرموك، كإجراء مؤقت لتطوير فراس.

ونوه الشيخ خليل إلى أن موضوع تنظيم الأرصفة والشوارع مرتبط بالوضع الأمني والاقتصادي للقطاع، قائلًا "عندما يكون هناك اقتصاد قوي، آنذاك تستطيع الجهات الرسمية ضبط الشوارع أكثر، وقتها ولا حُجة لمواطن مُخالف".

 

 

الحياة الجديدة

Loading...