لماذا نعاني من صعوبة النوم في الليلة الأولى عندما نسافر ؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 25 نيسان 2016

لماذا نعاني من صعوبة النوم في الليلة الأولى عندما نسافر ؟

عندما ننتقل للنوم في مكان جديد، سواء كنا أقمنا في فندق خلال السفر من بلد لآخر، أو انتقلنا للسكن في بيت جديد، أو حتى اضطررنا للنوم عند أحد الأصدقاء بعد زيارتنا لمنزله، فإن العديد منا يواجه مشكلة خلال النوم لليلة الأولى في المكان الجديد، ولقد كان العلم عاجزا عن تفسير هذه الظاهرة حتى وقت قريب.

عدد من الباحثين أجروا دراسة حديثة توصلوا من خلالها إلى تفسير علمي لهذا الأمر ونشروها في المجلة العلمية  Current Biology.
حيث تمكن الباحثون من تفسير هذه الظاهرة عن طريق أخذ صور لنتائج الفحوصات الخاصة بأعصاب الدماغ أثناء النوم، بما فيها النوم خلال الليلة الاولى في مكان مختلف وجديد، كما قام الباحثون بإخضاع المشتركين لتخطيط الدماغ المغناطيسي Magnetoencephalography والتصوير بالرنين المغناطيسي بالاضافة الى فحص تخطيط النوم Polysomnography.

وتفاجئ الباحثون بالنتائج التي عثروا عليها، حيث وجدوا انه خلال الليلة الاولى من النوم في مكان جديد، يكون الجزء الايسر من الدماغ اقل شعورا بالنوم مقارنة بالجزء الايمن، كما ان نصفي كرة الدماغ لم ياخذوهم النوم بالمقدار نفسه ايضا.

اما بالنسبة للوقت الذي يستغرقه الانسان للنوم، فوجد الباحثون انه يعتمد على التناسق ما بين نصفي كرة الدماغ، بمعنى انه كلما اختلف هذا التناسق بين النصفين يزداد الوقت اللازم للاستغراق في النوم، وهذا ما يحدث عادة في الليلة الاولى من النوم في مكان جديد.

ولاحظ الباحثون ان النصف الكرة الايسر من الدماغ يكون حساسا جدا للاصوات الخارجية خلال النوم، مما يزعج نوم الشخص بشكل اكبر.
في الليلة الثانية من النوم في مكان جديد، اختفت هذه المشاعر والحساسية اتجاه الاصوات الذي يشعر بها نصف الكرة الايسر من الدماغ.

ولكن بالطبع قد يكون الموضوع مزعجا، وبالأخص لدى الأشخاص الذين يسافرون كثيرا ويتنقلون بداعي العمل، إلا أن الدماغ قد يكون قادرا على التأقلم مع ذلك الأمر مع مرور الوقت على حد تعبير الباحثين، وأضافوا أن اصطحاب الوسادة الخاصة بنا قد يساعدنا في النوم بشكل أفضل في الأماكن الجديدة.

 

 

المصدر: "webteb"

Loading...