ما سبب وجود أزرار صغيرة على جيوب «الجينز»؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 24 نيسان 2016

ما سبب وجود أزرار صغيرة على جيوب «الجينز»؟

عند شرائنا لبناطيل "الجينز" نهتم لبعض الأشياء به، مثل لونه وخامته وشكله بصفة عامة، وبالفعل فإننا نلاحظ تلك الأزرار المعدنية الموجودة على جيوبه، والتي لا نُلقي لها بالاً في كثير من الأحيان، ونظن بأنها غير ضرورية، ونتغاضى عنها. إذاً ما هو السر وراء وجود تلك الأزرار المعدنية على حواف جيوب الجينز؟

في الحقيقة، إن هذه الأزرار لم تُوضع عبث على جيوب سراويل الجينز.

إذ إن الجينز قديماً كان شائعاً بين سكان الطبقة العاملة الذين يقومون بالأعمال البدنية الشاقة. وخلال ذلك الوقت، كانوا يعانون من انفصال وتمزق الجيوب أثناء العمل، وكانت هذه مشكلة بالنسبة لهم، نظراً لأنهم كانوا بحاجة إلى تلك الجيوب.

استمرت هذه المشكلة حتى جاء الخياط جاكوب ديفيس، أحد الزبائن المحليين لشركة ليفي شتراوس، بفكرة بارعة في عام 1873، والتي كان من شأنها أن تحل تلك المشكلة بشكل كامل. في نهاية المطاف اعتُبرت فكرة عبقرية. إذ إن ديفيس قام بوضع الأزرار النحاسية مثل السحابات على حواف الجيوب لمنعها من الانفصال عن الجينز.

ديفيس أراد أن يحصل على براءة اختراع لهذه الفكرة لكنه لم يكن يمتلك ما يكفي من المال. لذلك، قامت شركة ليفي شتراوس بعرض صفقة عليه للحصول على براءة الاختراع هذه.

واستمرت تلك الأزرار المعدنية على جيوب الجينز إلى يومنا هذا.

 

 

 

 

المصدر: بيروت برس

Loading...