جباليا: معامل الباطون والصناعات الإنشائية بين الإغلاق التام والعمل المتقطع
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 24 نيسان 2016

جباليا: معامل الباطون والصناعات الإنشائية بين الإغلاق التام والعمل المتقطع

حالة صمت وهدوء تغلب على معظم معامل الباطون والصناعات الإنشائية الواقعة على امتداد الطريق الشرقية لبلدة جباليا.
هدأت غالبية الماكينات، فساد الهدوء الذي تخللته خطوات لمشاة أو عربة «كارو» تقطع الطريق المحطمة بفعل الجرافات الإسرائيلية التي اجتاحت المنطقة في السابق والتي لم تشهد أي أعمال ترميم أو صيانة منذ عدة سنوات.


على طول الطريق الممتدة لنحو أربعة كيلومترات من مفترق حمودة شمالاً، وحتى مفترق الجعل القريب من مقبرة الشهداء جنوباً، يوجد عدد كبير من الورش الصناعية ومعامل الطوب والأحجار والأسفلت، ومعامل الصناعات الإنشائية جميعها مغلقة جزئياً، وبعضها متوقفة عن العمل منذ عدة أسابيع، بسبب نقص «الإسمنت» اللازم للإنشاءات.


قال محمد أبو وادي (55 عاماً) أحد الحراس بمصنع للطوب والأحجار: «لا أحد هنا والمصنع لا يعمل»، وأشار بيده إلى الماكينات المتوقفة ومكان تخزين أكياس الإسمنت الذي بدا فارغاً تماماً
أضاف لـ»الأيام»: لقد توقفت الحال منذ فترة قصيرة، حين منعت سلطات الاحتلال إدخال الإسمنت»، فمصنعنا لا يوجد به إسمنت ولم يعد العمال يأتون على هنا»، مشيراً إلى أنه يعمل في حراسة المصنع وحمايته من عبث المارة فقط.


وقال: «كان نحو 15 عاملاً يعملون في صناعة أحجار الجبهة والطوب اللازم للبناء والتشييد، في هذا المصنع، أما الآن فهم عاطلون عن العمل والخسارة طالت الجميع».
وقال أحمد سلمان صاحب مصنع لصناعة أحجار الجبهة لـ»الأيام»: إن عملهم متقطع منذ عدة سنوات، لكنه توقف تماماً منذ نحو شهر، مشيراُ إلى أن منع دخول الإسمنت للقطاع الخاص، يشكل كارثة كبيرة.
أضاف: «في كل مرة يتم فيها منع دخول الإسمنت نقوم بتسريح العمال، ومن ثم نسترجعهم في حال إدخاله».


وكان أصحاب المصانع الإنشائية في قطاع غزة، عبروا عن تخوفهم من إغلاق أبواب مصانعهم، في بدايات منع إدخال «الإسمنت» المخصص لصالح القطاع الخاص قبل نحو شهر.

 

مصنع مغلق تماماً
إلى الجنوب بمئات الأمتار يوجد مصنع لتجهيز «الباطون»، لكنه مُغلق الأبواب بشكل جزئي، ولا أحد يقترب من المكان.
يذكر أن المصنع لم يعمل بتاتاً خلال فترة إدخال الإسمنت، وأنه متوقف عن العمل منذ سنوات.


قال الشاب عبد الله أبو سويرح (30عاماً) الذي يقطن في منزل قريب من المكان: «إن المصنع الذي كان يعتبر من أكبر المصانع في السابق، مغلق منذ عدة سنوات، ومالكوه أوقفوا العمل وسرحوا العمال، ويقومون بتفقده كل أسبوع أو أكثر».


وأضاف لـ»الأيام»: «الأوضاع هنا هادئة ولا يوجد عمل في هذه المصانع، مشيراً إلى أن هذه المنطقة التي كانت تعج بشاحنات ثقيلة وحركة دائمة، تحولت إلى منطقة هادئة وخالية تماماً».
يذكر أن نحو (420 مصنعاً) تعمل في مجال الصناعات الإنشائية (الباطون، والحجارة)، وتوفر فرص عمل لنحو أربعة آلاف عامل، على مستوى محافظات غزة.


وظهر واضحاً تدمير كل شيء في المنطقة الشرقية لبلدة جباليا، فلا المصانع تدير ماكيناتها بالشكل المعتاد، ولا المزارع تكتظ بأصحابها ومزارعيها بسبب مخاطر الاعتداءات الإسرائيلية، ولا أي حالة إعمار على الطريق الرئيسة بسبب غياب مشاريع التطوير التي تستهدفها.


لكن، تجدر الإشارة إلى استمرار العمل في بعض الورش المخصصة في مجال الصناعات المحلية كالبلاستيك، والنايلون، والخيزران.


قال أدهم عثمان (42 عاماً) صاحب ورشة صغيرة لصناعة خراطيم المياه: إن مصنعه يعمل بوتيرة أقل من السابق، نظراً لانحسار الكميات الموردة من إسرائيل، وضعف الطلب على إنتاج مصنعه بسبب توقف الإنشاءات في قطاع غزة.


أوضح لـ»الأيام» أنه يعمل لثلاثة أيام أسبوعياً وتشغل ورشته ثلاثة عمال فقط، مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة عن المصنع يزيد من فترة تعطل العمل أيضاً.
ويوجد على طول الطريق بعض المخازن للمواد التموينية التي تعود لشركات محلية والتي يعاني أصحابها من حالة الكساد التجاري بشكل عام.

 

 

نقلا عن الأيام

 

Loading...