نشرت صحيفة هآرتس أمس الخميس 21 نيسان 2016، تقريراً أشارت فيه إلى أن شراء أي جهاز لاسلكي يعمل عن بعد، يعني أن على شاريه الحصول على ترخيص، وإلا سيتعرض لاتهامه بانتهاك قانون اللاسلكي الإسرائيلي.
وتُشير صحيفة هآرتس، إلى أنه من بين العديد من أحكام القانون، الذي كان آخر تعديل جرى عليه في عام 1972، فإن استيراد أي جهاز يستخدم موجات الراديو، فإن ذلك يتطلب رخصة من وزارة الاتصالات الإسرائيلية. وهذا يشمل جميع الأجهزة اللاسلكية باستثناء أجهزة الراديو والتلفزيون، ما يعني أن الألعاب ومفتاح باب المرآب لوحة مفاتيح جهاز الكومبيوتر والماوس الخاص به وسماعات الرأس، والكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والهواتف المحمولة، جمبعها بحاجة إلى إذن استيراد للدخول إلى إسرائيل، وذلك مع بعض الاستثناءات التي تنطبق على أعداد صغيرة جلبت للاستخدام الشخصي.
وأشارت الصحيفة إلى مجموعة من الانتقادات التي يوجهها التجار من مستوردي الأجهزة اللاسلكية لشعبة إدارة الطيف الترددي وترخيص الترددات في وزارة الاتصالات الإسرائيلية، التي من بينها صعوبة التواصل بينهم وبين الشعبة، خاصة فيما يتعلق بالحصول على رد لطلباتهم التي يقدمونها في سبيل الحصول على ترخيص استيراد أجهزة تعمل عن بعد.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الاتصالات تفسر شرط الحصول على ترخيص نظرا للاستخدام غير السليم للترددات اللاسلكية، والتي قد تؤثر على الإرسال الإذاعي، وعلى حركة الطيران، فضلاً عن حساسية استخدام الترددات اللاسلكية لجيش الاحتلال.
وكالات