كشف رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد عن متابعة هيئته لوثائق "بنما" الشهيرة والتي سُربّت مؤخراً عبر الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية .
وكانت قد تحدثت وثائق منشورة عن تسجيل شركة في بنما وأرفقت بها وثائق تخص رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى , وردّ الأخير على تلك الوثائق ببيان صحفي مُفصّل .
وتحدث النتشة خلال حوار " دنيا الوطن "عن آخر الملفات التي تُحقق فيها الهيئة وكيف تمكنّت من استرداد 70 مليون دولار لخزينة الدولة من قضايا فساد أُدين أصحابها .
النتشة تحدث خلال الحوار عن إجراءات هيئته المُتخذة ضد محمد رشيد و محمد دحلان وأجاب بصراحة عن التدخلات في عمل الهيئة وهل يُمكن السماح بذلك من عدمه ؟
وروى النتشة اتصال الرئيس أبو مازن به في إحدى القضايا , مُؤكداً أنّ هناك بعض "الإعلام" وجهات أجنبية لم يُسمها تحاول وصم الشعب الفلسطيني وقيادته وسلطته بالفساد مُشيراً إلى أن أكثر شعب يتحدث عن الفساد هو الشعب الفلسطيني لكن دون أي اثباتات تُذكر وهي أحاديث مُرسلة .
واعتبر النتشة عدم حديث هيئته عن القضايا التي تُحقق بها لصون كرامة الناس , حتى إن ثبُتت الإدانة يتم الحديث بها عبر الإعلام لكن قبل ذلك لا نتحدث بها عبر الاعلام .
وذكر النتشة السابقة التي تمكنّت فيها هيئة مكافحة الفساد من طلب أحد المُدانين بالفساد وتسليم الأردن له بقرار وتزكية من الملك عبدالله شخصياً .
وكشف النتشة آخر تفاصيل قضية حربي صرصور وسامي الرملاوي , وأشار النتشة في حديثه أن الهيئة حققت مع وزراء في حكومة سلام فياض وهم على رأس عملهم ضارباً مثالاً بالوزير حسن أبو لبدة واسماعيل دعيق .
عن "دنيا الوطن"
