رام الله- الاقتصادي- أطلق اتحاد لجان العمل الزراعي ولجانه الزراعية حملة " زيتنا مقاومة" لمساندة المزارعين في المناطق النائية والقريبة من المستوطنات وذلك في قرية بيت ريما شمال غربي محافظة رام الله بمشاركة متطوعي العمل الزراعي وعدد من المؤسسات المحلية والدولية.
وأكد "العمل الزراعي" على أن حملة العام واسعة ستشمل مناطق في الخليل ورام الله وبيت لحم، لا سيما في السفوح الشرقية من محافظة الخليل التي تتعرض لمحاولات من سلطات الاحتلال لطرد سكانها، حيث سيستقبل العمل الزراعي وفودا من اسبانيا واليابان لمساندة المزارعين الذين لا يستطيعون جني ثمارهم في تلك المناطق.
وتهدف حملة "زيتوننا مقاومة" إلى ترسيخ ودعم فكرة "العونة" لمساعدة صغار المزارعين في قطف وجمع الزيتون وخاصة أن هنالك مناطق كثيرة أصبحت موضع احتكاك الجدار الفاصل ما يعطي ضرورة التجمع من قبل المزارعين القطف في فترة زمنية واحدة ليكون عوناً ودعماً أحدهما للآخر في ظروف أخذ المحتل يدمر الإنسان من خلال محاربة مصادر رزقه، وكانت شجرة الزيتون مستهدفة من قبل جنود الاحتلال، كذلك مؤازرة المزارع الفلسطيني ومساعدته في الوصول الى أرضه والى تأمين حياته أثناء العمل في الحقل من خطر الجيش الأسرائيلي والمستوطنين، وتأكيدا على الانتماء الوطني وترسيخا لمقاومة الاحتلالـ وايصال صوت المزارع ومعاناته للعالم الخارجي من خلال مشاركة المتطوعيين الاوربيين وغيرهم .
يشار الى أن اتحاد لجان العمل الزراعي يطلق سنويا حملة لمساندة المزارعين في مختلف المحافظات والقرى ضمن مشروع "الدفاع عن حقوقنا" الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.