را الله - الاقتصادي - اختتمت مؤسسة سانت ايف - المركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان بالتعاون مع دياكونيا وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، بمؤتمر صحفي يوم الخميس الموافق 14.4.2016 فعاليات الحملة الإعلامية والمجتمعية للدعم والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في القدس الشرقية، وتعزيز حقهم في الوصول إلى الأماكن العامة وفي حرية الحركة والتنقل والعيش بأمان وكرامة.
تؤمن مؤسسة سانت ايف "بأهمية الدور المجتمعي ودور كل مواطن لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على حقهم في الوصول للأماكن والخدمات العامة بدون أي عائق. حيث تعتبر امكانية الوصول هي الخطوة الأولى للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المساواة في الوصول في مجالات الصحة والتربية والعمل بشكل مستقل وحر" كما أشار مدير مؤسسة سانت إيف، المحامي رفول روفا.
وأضاف ريكاردو روسي، مدير قسم تطوير الاقتصاد، القطاع الخاص، التجارة وبرنامج القدس الشرقية في الاتحاد الأوروبي "يعتبر هذا المشروع مهما خاصة في ظل الظروف المعيشية المتردية للفلسطينيين في مدينة القدس، حيث تبقى القدس في قلب الصراع السياسي. هذا اليوم هو مكرس للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم والذين يعانون من واقع قد يكون صعبا في بعض الأحيان والذين قد تتحسن حياتهم بفضل تقديم هذه الخدمات."
وخلال الحملة، والتي امتدت طوال النصف الأول من شهر نيسان الجاري، نظمت مؤسسة سانت ايف دورات توعوية، واجتماعات مع المؤسسات المعنية، ومدارس، ومراكز مجتمعية، ومراكز طبية لضمان مشاركتهم وتعاونهم. كما وقامت سانت ايف أيضا بالزيارات الميدانية في البلدة القديمة على وجه الخصوص للوصول للأحياء المهمشة والتي ليس بإمكانها الوصول الى مثل هذه المعلومات والدعم. بالاضافة الى ذلك قامة سانت ايف بإصدار وتوزيع معلومات تخص امكانية الوصول لعدد هائل من المؤسسات والمدارس والمراكز للوصول الى اكبر عدد ممكن من افرار المجتمع.
تعتبر الحملة هي الخطوة الاولى باتجاه الوصول الى الهدف الاكبر من المشروع " تحسين الظروف المعيشية للأشخاص ذوي الاعاقة في القدس الشرقية " والممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من قبل دياكونيا بالتعاون مع سانت ايف ومؤسسة الاميرة بسمة في القدس.
