غزة- الاقتصادي- أكّد رئيس نقابة الموظفين في غزة الدكتور محمد صيام على أهمية الزيارة المرتقبة لحكومة الوفاق الوطني والتي من المقرر عقد جلستها الأولى في قطاع غزة.
واعتبر صيام الزيارة بأنها خطوة إيجابية وبالاتجاه الصحيح، وأن المصلحة تكمن في نجاح اجتماع الحكومة وتحملها لمسؤولياتها تجاه قطاع غزة الأمر الذي يعلق عليه سكان القطاع الكثير من الآمال لتوحيد الصفوف، والمساهمة في إنهاء ملف الرواتب وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الموظفين في القطاع العام في غزة أمس، ترحيباً بالحكومة الفلسطينية على أرض غزة، وبيان موقف النقابة من تلك الزيارة المنتظرة.
وأعلن رئيس نقابة الموظفين استعداد النقابة الكامل للتنسيق مع الوزراء المختصين، خدمةً للموظفين وتحقيقاً لمطالبهم.
ودعا صيام للإقرار العلني والمكتوب بقانونية وشرعية الموظفين في قطاع غزة واستحقاقاتهم الإدارية والمالية بأثر رجعي، ودمجهم مع موظفي الدولة بسلم مالي وإداري موحد.
وطالب بإعادة تشكيل اللجنة القانونية والإدارية بما يحقق المصلحة العامة حيث ينتهي تكليفها في العاشر من الشهر الجاري، كما طالب بأن يكون للنقابة دور فيها، وأن يقتصر عملها على دمج الموظفين فقط دون تقييمهم، وتحديد سقف زمني لعملها.
وشدّد صيام على ضرورة صرف راتب كامل لموظفي غزة المدنيين والعسكريين، كبادرة حسن نية من الحكومة تجاه موظفيها، وصرف الرواتب بعد ذلك بالتزامن مع باقي موظفي الدولة.
ورحّب رئيس النقابة بعودة الموظفين المستنكفين بالتزامن مع دمج الموظفين في الوزارات، لافتاً لأهمية إعادة تفعيل برامج التشغيل المؤقت لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين، والاستمرار في تشغيل موظفي العقود وصرف مستحقاتهم المالية.
وختم صيام بالتأكيد على الخيارات التصعيدية للنقابة، واصفاً حكومة التوافق الوطني بأنها على المحك، فالميدان يحتاج إلى العمل الملموس والإنجاز المقنع وليس التصريحات والوعود كما يقول.