قالت شركة الحمودة للألبان أنها باشرت صباح اليوم بإدخال شاحنات محملة بمنتجاتها إلى القدس وذلك بعد إبلاغهم مساء أمس بتجاوب المحكمة العليا الإسرائيلية للالتماس الذي قدمته الشركة لتجميد قرار وزارة الزراعة الإسرائيلية بمنع 5 شركات من إدخال منتجاتها للقدس.

 وجاء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مساء أمس بتحديد موافقتها بإبقاء السماح بدخول المنتجات إلى حين عقد المحكمة جلسة أخرى للنظر في القضية المجدولة شهر يوليو/تموز القادم.

وقال محمد الصوص المدير التنفيذي لشركة حموده للألبان: "توجهنا للمحكمة كوننا شركة متضررة فسوق القدس يستهلك عن %50 من انتاجنا".

وأشار إلى أن قرار المحكمة الإسرائيلية يخص شركته لكن السلطات الاسرائيلية سمحت بدخول منتجات الشركات الأربعة الباقية التي منعت منذ أكثر من شهر من دخلول القدس.

وأضاف بأن شركته خسرت بسبب المنع الذي بدأ يوم 9 آذار ما يفوق 2 مليون شيقل، علما أن شركته تعتمد على سوق القدس وتورد له شهريا ما حجمة 200-300 طن منتجات غذائية.

وحول خسائر الشركات الخمسة مجتمعة توقع الصوص بأنها تتراوح ما بين 4 و 6 مليون شيقل.

واستهجن حمودة ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية عن أن المنتجات الفلسطينية غير خاضعة للرقابة البيطرية الإسرائيلية. مؤكدا أن منتجات شركته تمر بكل مراحل الرقابة والفحص البيطري وغيرها من قبل وزارة الزراعة الإسرائيلية عبر المعبار التجارية وأن بحوزتهم كل الوثائق المطلوبة لإثبات ذلك.

وكان الاحتلال قد منع خلال الشهر الماضي دخول منتجات شركات (حمودة) و(الجنيدي) و (الريان) المتخصصة في بيع منتجات الألبان والحليب، إضافة إلى شركتي (السلوى) و(سنيورة) المتخصصتين في بيع اللحوم وتحديدا "المرتديلا". ما جعل الحكومة الفلسطينية تتخذ قرار بالرد بالمثل بعد مطالبات شعبية، فمنعت منتجات 5 شركات إسرائيلية من دخول أراضي الضفة الغربية.

بوابة اقتصاد فلسطين