ما الذي سينقذ الأحياء من الانقراض؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(3.81%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.59(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(4.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.92%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.69(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(1.96%)  
12:00 صباحاً 09 نيسان 2016

ما الذي سينقذ الأحياء من الانقراض؟

استوضح فريق من علماء المتحجرات الأمريكيين ما هي المواصفات المفترض أن تمتلكها المخلوقات الحية للبقاء على قيد الحياة في أثناء مواجهتها لمختلف الكوارث الطبيعية .

فدرسوا طريقة تستعين بها أفاعٍ برية تدعى ليستوزافر( Listizavr ) للاحتفاظ بذريتها.

ويقول العلماء إن عصر الانقراض العام هو مرحلة تزيد فيها سرعة انقراض المخلوقات الحية عن السرعة العادية.

هناك 5 عصور تاريخية للانقراض. أعظمها انقراض عصر الـ(بيرم) الكبير الذي حدث منذ 252 مليون عام وأدى إلى اختفاء 96% من صنوف الحيوانات البحرية و70% من الفقاريات البرية.

إلا أن أفاعي (ليستوزافر) البرية تمكنت من البقاء على قيد الحياة في كوكبنا رغم مواجهته ظروفا مناخية وفلكية قاسية. لكن سنها تقلص حتى عامين أو 3 أعوام ، مع أن عمرها كان يبلغ قبل وقوع الكارثة 13-14 عاما. وأجبر هذا السن القصير الحيوانات على التكاثر باكرا ما فتح أمامها إمكانيات أوسع للبقاء على قيد الحياة حتى في ظروف الانقراض العام.

وكانت أفاعي (ليستوزافر) البرية قبل وقوع الكارثة حيوانات جسيمة تزن نحو 200 كيلوغرام. فيما انخفض وزنها بعد الانقراض العام حتى 10 كيلوغرامات لتماثل كلبا عاديا.

وساعدت كل تلك العوامل في بقاء أفاعي (ليستوزافر) البرية على قيد الحياة وانتشارها في أنحاء كوكبنا.

ويقول العلماء إن العالم يقترب الآن من عصر الانقراض العام السادس. وتساعد دراسات علماء المتحجرات بذلك في التنبؤ بما سيحدث على كوكبنا بعد آلاف السنين والتأقلم مع الظروف الجديدة.

 

المصدر: نوفوستي

Loading...