بقلم: الاعلامي طلعت علوي
ضريبة او رسوم او مبلغ من المال!!! 155 شيكل او 31 دينار او 4
4
دولار، باي لغة وباي عملة عليك ان تدفع ضريبة المغادرة عند السفر الى الاردن،
ندفعها قسراً،
عن
كشف عوراتنا
واحتلال ارضنا
!
لم يكن معلوما
في السابق
من المستفيد من ضريبة المغادرة وعلى اي اساس يدفعها كل مسافر يزيد عن عامين
با
ستثناء الرتب العليا!!!. ندفعها في استراحة اريحا ونغادر برعاية الله، ومن ثم تلحق بنا تلك الضريبة داخل حقيبة تسلم الى مندوب حكومة الاحتلال على الجسر (الكرامة)، ودواليك في كل يوم نجبي من جيب المواطن ونرسل الاموال الى حكومة الاحتلال التي لا تتاخر عن كشف عوراتنا عند السفر عبر الجسر.
بحسب بروتوكول باريس (سيء الصيت
والمنتهي قانونا
) قيمة الضريبة 26 دولار فقط اي
حوالي 98
شيكل
،
يتم
تقاسمها بين وزارة المالية الفلسطينية وحكومة الاحتلال
مع زيادة دولار لحكومة الاحتلال.
وفي حال زاد عدد المسافرين عن 750 الف سنويا (
و
يصل احيانا الى مليون مسافر سنوياً) فان حصة الحكومة الفلسطينية تصل الى 16 دولار عن كل مسافر بعد العدد 750 الفا. وطبعا حكومة الاحتلال وكالمعتاد غير ملتزمة وتحول
للمالية الفلسطينية
مبلغ 40 شيكل فقط!! عن كل مسافر وتحتفظ بباقي المبلغ
، اي حوالي 116 شيكل،
لتطو
ير
اساليب التفتيش والاهانة على الجسر.
جباية ضريبة المغادرة من جيب المواطن خلال العقدين الماضيين كانت تزداد مرة او اكثر في كل عام. ففي العام 2008 كانت
الضريبة تجبى بواقع
99 شيكل، وفي العام 2012 وصلت الى 150 شيكل
و 152 شيكل في العام 2013.
اما اليوم
فقد وصلت الى
155 شيكل.
تلك هي ضريبة المغادرة،
تجبيها ادارة المعابر
الفلسطينية في استراحة اريحا
من جيب المواطن
دون نص قانوني
فلسطيني
، وتر
سلها يوميا
الى حكومة الاحتلال كاملة
وبكل اخلاص،
ومن ثم نتمنى
على حكومة الاحتلال
تحويل حصتنا (40 شيكل)
بحسب مايسمى بالاتفاق!!
حتى بعد ان وصل عدد المسافرين خلال العام المنصرم 2013 الى 2 مليون مسافر بكلا الاتجاهين.
اليوم ضريبة المغادرة 155 شيكل، وطبعا الحكومة الفلسطينية لا تملك زمام المبادرة ولا تستطيع ان تقدم
على اي قرار
يعود بالمصلحة على المواطن !!
والسؤال هنا
:
حال وصلت الضريبة الى دينار
ا
فهل
سندفع !!!
* رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين – بكرامة