رام الله - الاقتصادي - تراجع احتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني لدى سلطة النقد الفلسطينية خلال شهر مارس/آذار الماضي، بنسبة 2.3٪ مقارنة مع فبراير شباط الذي سبقه، بحسب أرقام رسمية.
وبحسب تقرير الاحتياطات الأجنبية الذي نشرته سلطة النقد الفلسطينية على موقعها الالكتروني، بلغ احتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني خلال مارس/آذار الماضي، نحو 356.3 مليون دولار أمريكي.
كان احتياطي النقد الأجنبي الفلسطيني قد بلغ 364.5 مليون دولار أمريكي خلال فبراير شباط الذي سبقه، بينما بلغ 409.9 مليون دولار أمريكي في أول شهر العام الجاري 2016.
وتملك سلطة النقد النقد الفلسطينية، احتياطياً، تحت بند (أخرى)، بقيمة 107.7 مليون دولار أمريكي، دون توضيح نوع الاحتياطي لدى المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي أو إن كانت مودعة لدى جهات خارجية أو داخلية.
بينما تراجع احتياطي النقد الأجنبي خلال الشهر الماضي، بنسبة 34.7٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2015، هبوطاً من 545.5 مليون دولار أمريكي في مارس/آذار 2015.
ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون الشيكل الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، إضافة إلى عملات أخرى كالدينار الأردني، ولاحقاً الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي.
وتعد عملة الجنيه الفلسطيني، العملة الرئيسة في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان الجنيه الفلسطيني آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الاسترليني.
ويكفي احتياطي النقد الأجنبي لدى سلطة النقد الفلسطينية، حاجة الفلسطينيين من واردات السلع والخدمات لمدة 20 يوماً، بمتوسط واردات شهرية تبلغ 415 مليون دولار أمريكي، وفق أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وتعد قيمة احتياطي سلطة النقد الفلسطينية للشهر الماضي الأدنى منذ 15 شهراً بحسب البيانات المتوفرة وحصل عليها الاقتصادي، فيما سجل العام 2011 أدنى قيمة احتياطي منذ 2008 بقيمة 384 مليون دولار أمريكي.