لا تزال محطات الإذاعة التقليدية تستحوذ على نسبة كبيرة من المستمعين وهواة الموسيقى، على الرغم من التنامي المطرد للخدمات الرقمية الحالية التي تقدم محتوى موسيقي على الإنترنت أبرزها "سبوتيفاي" و"باندورا" وخدمة "آي تيونز" وغيرها الكثير.
مما لا شك فيه أن هذه الخدمات الرقمية لها شريحة عريضة من الجمهور ولا تزال في ازدياد مستمر وستظل كذلك، ولكن عندما يتعلق الأمر باكتشاف قنوات أو محطات موسيقية جديدة، يتجاوز أو بالأحرى يتخطى المستمعون الجدد كل هذه التطبيقات والخدمات للقفز مباشرة ناحية "الراديو" لتحقيق مبتغاهم.
ووفقاً لتقرير صادر أخيراً من قبل شركة "إديسون ريسيرش وتريتون ديجيتال" المتخصصة في الأبحاث السوقية المتعلقة بخدمات الميديا المختلفة، لا تزال محطات "إيه إم" و "إف إم" هي الأكثر شعبية وأفضل الوسائل لدى المستخدمين لاكتشاف الأغنيات أو الموسيقى أو المطربين الجدد.
هذه الإحصائية (كما تظهر في الصورة) والتي تبين قائمة بالمصادر التي يستفيد منها المستخدمون لاكتشاف الموسيقى وسماعها، استندت بياناتها إلى 950 مستخدما أمريكيا تتجاوز أعمارهم الـ12 عاماً، ممن يعشقون الموسيقى ويتابعون جديدها بصفة مستمرة.
وكما هو مبين تستحوذ محطات الإذاعة على نسبة 35% من المستطلعة آراؤهم، بينما احتل يوتيوب على 10%، فيما جاءت خدمة "آي تيونز" التابعة لأبل في المرتبة الأخيرة بنسبة 3%.
وكالات