ينصح العلماء بانتهاج إحدى هذه الطرق لتكون عملية التسوق مثالية، وتتجلى الطريقة الأولى بينها في إعداد قائمة بالمشتريات والثانية في الدوران حول رفوف السوبرماركت عدة مرات.
وتتجلى الطريقة المثلى في التسوق حسب العلماء في إعداد قائمة بالمشتريات قبل التوجه إلى السوق وفي حالة عدم الرغبة في استخدام هذه الطريقة أو عند نسيان قائمة المشتريات، ينصحون بانتهاج الطريقة الثانية وهي أن يطوف المتسوق حول رفوف السوق الممتازة عدة مرات حتى يتذكر كل ما يرغب في شرائه.
ولتأكيد نظريتهم قام العلماء بتجربة صغيرة على مجموعة من المتسوقين، إذ تم تقسيمهم إلى فئات حيث أن الفئة الأولى طلب منها الاستعانة بقائمة للمشتريات سبق لهم ان أعدوها، أما الفئة الثانية فطلب منها أن تطوف حول أرفف السوق عدة مرات لشراء حاجياتها والفئة الثالثة طلب منها أن تحفظ عن ظهر قلب اسماء المشتريات التي ترغب في شرائها والتسوق بطريقة عادية دون الحاجة للدوران عدة مرات حول أرفف السوق.
وخلصت الدراسة إلى أن جميع المشاركين في التجربة تمكنوا من النجاح في التجربة فيما يخص شراء المشتريات ذات الاستخدام اليومي كالخبز والسكر وغيرها من المنتوجات الضرورية، ولكن المشكل ظهر لدى لمتطوعين الذين طلب منهم التسوق عن طريق حفظ أو تذكر المشتريات اللازم شراؤها إذ أنهم نسوا شراء مشتريات نادرا ما يستخدمونها في حياتهم اليومية.
ونصح العلماء باتباع إحدى هاتين الطريقتين حتى تكون عملية التسوق مثالية، مشيرين إلى أن نصف المتسوقين فقط ممن يقوم بإعداد قائمة بالمشتريات قبل التوجه للتسوق، وأن عددا قليلا منهم يطوف عدة مرات حول أرفف السوق الممتازة لتذكر ما يرغبون في شرائه.
وذكر العلماء أنه إذا كان المتسوق لا يرغب في نسيان شراء أشياء مهمة، على سبيل المثال هدية رأس السنة لأحد أقربائه، فما عليه إلا اتباع إحدى الطرائق التي يقترحونها.
المصدر: نوفوستي