افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، يوم أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمان المعرض الدولي لإعادة إعمار غزة.

وأشار الحساينة إلى أن الأردن أنقذ القطاع الصحي أثناء وبعد العدوان من الانهيار، من خلال إيفاد الحملات الإغاثية وايصال المعونات، وللمستشفى الميداني العسكري الأردني الدور البارز في إنقاذ حياة الكثير من الجرحى الفلسطينيين ومعالجتهم.

وقال إن العدوان الأخير دمر أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في غزة، فيما تعرضت البنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي وطرق وشبكات كهرباء ومحطات معالجة وخزانات مياه لأضرار واسعة، حيث انقطعت المياه والكهرباء على حوالي 50% من مناطق قطاع غزة، وتعرض القطاع الاقتصادي لدمار واسع طال أغلب الصناعات الإنشائية والغذائية، وهناك تراجع كبير في المحاصيل الزراعية نتيجة للدمار الواسع الذي لحق بالقطاع الزراعي.

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني سامي هلسة، إن المعرض يعتبر من المعارض المتخصصة والهامة، وتعرض فيه آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا التشييد ومواد البناء من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وكاستمرارية للتواصل بين القطاعات المشاركة من القطاعين العام والخاص، ويمثل فرصة لتشجيع الاستثمار والتشاركية بين القطاعين.

من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني فواز الحسن، إن جمعيتنا ترتبط ارتباطا وثيقا مع اتحاد المطورين العقاريين في فلسطين، ونعمل على تبادل الخبرات والتجارب، ونتشارك في المؤتمرات والندوات والمعارض التي تقام في كل بلد.

وافتتح الوزيران المعرض الذي يشارك فيه ما يزيد عن 40 شركة من عديد الدول.

صحيفة القدس