أشار بحث اقتصادي لشركة "storenext"، المتخصصة في دراسة سلوك المستهلكين في دولة الاحتلال، إلى انخفاض طرأ على شراء الإسرائيليين للحمص.
وتشيرُ أرقام الدراسة إلى انخفاض استهلاك الحمص المعلب في إسرائيل من 11.8% في شهر يناير/كانون الثاني 2016 إلى 10.8% في شهر شباط/فبراير 2016.
وأشارت كذلك صحيفة هآرتس، إلى أن محلات السوبرماركت في إسرائيل شهدت انخفاضا في مبيعات الحمص وغيرها من السلطات المعلبة لتنخفض من 12% إلى 7%.
ويأتي الحمص في قمة الهرم الغذائي في دولة الاحتلال، وذلك جنبا إلى جنب مع الأجبان وشيبس الأطفال "البامبا". حيث تصل مبيعات الحمص إلى 325 مليون شيقلا سنوياً، من أصل 750 مليون شيقلاً سنوياً من مبيعات السلطات المعلبة.
ومن أكبر الشركات الإسرائيلية المصنعة للحمص شركتا أوسم وشتراوس.
ويعزو البعض أسباب انخفاض الإقبال على السلطات المعلبة في إسرائيل، والتي من بينها الحمص، إلى تقرير نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية، تشير فيه إلى سوء إعداد تلك السلطات.
ومن بين التفسيرات الأخرى، هو تحذير منظمة الصحة العالمية في أكتوبر الماضي حول العوامل المسببة للسرطان والتي من بينها تناول اللحوم المصنعة، والتي تباع جنبا إلى جنب مع الحمص المعلب.
الحدث