إذا كنت مدمناً على العمل، وتقضي ساعات طويلة يومياً في وظيفتك، ثم تعود إلى البيت وأنت تشكو من المتاعب التي تواجهك، فقد يؤثر ذلك على علاقتك الشخصية، وقد يصل الأمر إلى تدمير زواجك.
الخبيرة في أماكن العمل، لين تايلور، تقول إن ظروف العمل تتسرب بسهولة إلى الحياة الشخصية، لأننا نقضي الأسبوع من أوله إلى آخره في المكتب، ومن الطبيعي أن نعود إلى البيت مع رغبة في التنفيس عن الضغط، لكن هذا قد يرتد بشكل سلبي على الشريك مع الوقت، لأنه يشعر بالعجز، وسيصبح الأمر مرهقاً لكل منكما.
ومن الضروري الانتباه إلى مدى تأثير العمل على الزواج قبل فوات الأوان، والقيام ببعض التغييرات، وهنا مجموعة من العلامات التي تدل على أن عملك يدمر زواجك، وفقاً لصحيفة "إندبندنت".
أولويات العمل قبل الزواج
إذا كنت تضع الاعتبار الأول لعملك، قبل أي شيء يخص زواجك، مثل القيام بنشاط مشترك مع زوجتك، كالذهاب إلى السينما أو زيارة الأصدقاء، أو مجرد الاستمتاع بالوقت معاً.
العمل يستهلك كل طاقتك
إذا كنت تعود إلى البيت منهكاً وقد فقدت كل طاقتك بعد يوم طويل من العمل، فإن هذا يمكن أن يؤثر على شريكك.
الشريك المستشار
عندما يصبح الشريك هو المستشار الذي تطلب نصحه حول خطوتك التالية في العمل، وهو المعالج الذي تلجأ إليه من ضغوط عملك، فإن هذا قد يؤذي علاقتكما.
لا حديث إلا عن العمل
إذا كانت كل أحاديثك مع الشريك تتركز على العمل ومشاكله ومشاريعك، ولا تجد أي موضوع آخر يثير اهتمامك لتتناوله، فعليك الانتباه للتخلص من هذه العادة سريعاً.
تصل متأخراً
قد تعتاد على الوصول متأخراً إلى مناسباتك الاجتماعية الهامة، أو حتى تلغيها نهائياً بسبب العمل، هذا سيعطي الانطباع بأنك تفضل العمل على شريكك وعلى علاقاتك الاجتماعية.
سؤال بلا جواب
إذا سألت الشريك عن يوم أسرتك، وكان رده هو الصمت، فهذا يعني أنه لا يريد إضافة المزيد من المتاعب إلى ضغوط عملك، أو أنك لست متفرغاً كفاية لسماعه.
قليل الصبر
فيما لو أصبحت سريع الانفعال وقليل الصبر مع الشريك، وتفرغ غضبك في أشياء لا تستحق، يجب أن تدرك أنك تجلب معك مشاكل العمل إلى البيت.
لغة جسد دفاعية
إذا أصبح زوجك يستخدم لغة جسد دفاعية، ولا تتواصلون بصرياً، وكل منكما على أهبة الاستعداد لجولة عراك جديدة.
ازدياد الجدال
إذا لاحظت أنك أصبحت تجادل حول أمور غير مهمة لم تكن تتناولها سابقاً، ويمكن أن يتحول أي موضوع للنقاش إلى مشكلة.
المصدر/ العربي الجديد
