المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية تنفذ لقاءً توعوياً حول البيئة في مخيم عسكر
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(1.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(1.18%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.73(3.04%)   GMC: 0.79(3.95%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 1.00(2.04%)   JCC: 1.52(0.65%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(0.00%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.76%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
12:00 صباحاً 09 أيلول 2014

المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية تنفذ لقاءً توعوياً حول البيئة في مخيم عسكر

نفٌذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "ريفورم" لقاءً توعياً بعنوان" الدُرزة في حينها توفر تسعاً"، والذي يهدف الى تحسين الوعي البيئي، وذلك في اطار تمكين الفئات المهمشة، وتعزيز الشراكة المجتمعية لجهة تحسين اليات صناعة السياسات العامة، ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع مساحة عمل الذي تنفذه المؤسسة.


حيث نفذ اللقاء في مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر جديد، بحضور رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، محمد أبو كشك، ومديرة مركز البيئة وجدان الشريف، ومدير سلطة جودة البيئة أمجد خراز، ومدير جمعية أصدقاء البيئة عز الدين عواودة، بالاضافة الى ممثلين عن المؤسسات في مخيم عسكر، ومجموعة من الشابات والشباب الناشطين سياسياً ومجتمعياً في منطقة نابلس.


استهل اللقاء أبو كشك، متحدثاً حول الواقع البيئي في مخيم عسكر، حيث تطرق الى مشكلة قرب مكب النفايات وقرب المنطقة الصناعية من المخيم، ووجود المصرف الصحي من الجهة الشرقية للمخيم، وغيرها من المؤثرات السلبية والتي تلعب دور كبير في تلوث المخيم وتتسبب في العديد من الأمراض لسكان المخيم، وأضاف أنه لا يوجد اهتمام حكومي أو بلدي في هذا المجال في اشارة الى بلدية نابلس، هذا اضافة الى تقلص خدمات الوكالة في المجال البيئي أو الصحي في المخيم.


وتحدث خراز عن التلوث البيئي كواقع وافاق حله حيث تطرق الى القضايا البيئية التي تحتاج الى متابعة موضوعية من قبل الجهات الرسمية، وتخلل ورقته، ذكر العديد من الممارسات البيئية الخاطئة سواء كان ذلك من خلال القاء النفايات بأنواعها في الشوارع والأماكن العامة، أو التخلص الشعبي غير المنظم من النفايات عن طريق حرقها في أماكن قريبة من التجمعات السكنية، وغيرها من المشاكل البيئية التي ترتبط ارتباطاً موضوعياً مع الأثار الصحية على السكان، ومن هنا أشار الى اهمية زرع المفاهيم البيئية الصحية بشكل دوري بين السكان.
فيما تحدث عواودة حول النشاط الأهلي وأهميته في موضوع التوعية البيئية مركزاً على ضرورة التوعية البيئية في الجامعات الفلسطينية، وضرورة زيادة الوعي حول تدوير النفايات بطريقة بناءة تفيد البيئة.


وعن مركز البيئة أشارت الشريف الى دور الاعلام في رفع مستوى الوعي البيئي وتغيير السلوكيات البيئية الخاطئة، ومناهضة السلوكيات السلبية في الاطار البيئي، ومن هنا أكدت على ضرورة اطلاق حملات بيئية دورية من شأنها التخفيف من الأثار السلبية للتلوث البيئي.


وركز الحاضرون على ضرورة الاهتمام في مخيم عسكر كمنطقة مهمشة بيئياً، وضرورة شمله في الخطط السنوية للمؤسسات البيئية، ومن هنا أبدا الحاضرون استعدادهم لاطلاق حملات توعوية في المجال البيئي في مخيم عسكر، وبهذا خرج الحضور بمجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة التخلص من نفايات المخيم بطرق تدويرية، وضرورة زرع المفاهيم البيئية بين السكان، وضرورة العمل على تغيير الثقافة البيئية السلبية من خلال دورات توعية مكثفة، اضافة الى ضرورة المتابعة من قبل اللجنة الشعبية في المخيم مع مجلس الخدمات المشترك المسؤول عن نقل النفايات والتنسيق مع المجلس للتخلص من حرق النفايات المتراكمة والتي تتسبب في تلوث بيئي وصحي لسكان المخيم، فيما أكدت أليس عبده منسقة المشروع تعهد المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية بمتابعة كافة التوصيات مع الجهات الحاضرة والشريكة لجهة تنفيذ هذه التعهدات من جهة، والعمل على تعزيز القدرات التسيقية في هذا المجال الى جانب اطلاق عدد من الجلسات التنسيقية التي سوف تتبناها المؤسسة بين اللجان الشعبية في مخيمات نابلس ومجلس الخدمات المشتركة والبلدية للتخفيف من اثار التلوث البيئي فيي هذه المناطق.

يذكر أن مشروع مساحة عمل يأتي في إطار تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية، بمأسسة التغير الذي تم تحقيقه في قدرات المجموعات المستهدفة من خلال إيجاد بنى نظامية قادرة على الاستجابة لاحتياجات تلك الفئات. 

Loading...