رام الله- الاقتصادي- دعا اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية إلى صياغة رسالة اعلامية موحدة تتضمن حقائق وارقام عن حجم مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي وعن المسؤولية الاجتماعية والرؤى التطويرية.
جاء ذلك على هامش مشاركة هنية في اطلاق الحملة النسوية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي اطلقها الاتحاد العام للمرآة الفلسطينية في محافظة قلقيلية.
وأكد هنية أن غياب المعلومة أدى إلى تضارب في الاراء حول أهمية القطاع الصناعي ودوره وقضايا مثار جدل مثل مدخلات الانتاج ومصدرها الأمر الذي يتسوجب على الاتحاد العام والاتحادات التخصصية القيام بدورها المعلوماتي من خلال مركز معلومات متخصص، وتطوير موقعها الإلكتروني وأصدار المطويات المعلوماتية عن القطاع الصناعي بشكل عام وعن القطاعات التخصصية بشكل خاص.
واشار هنية إلى أهمية القطاع الزراعي الفلسطيني خصوصا موسم الجوافة وبدء التصدير منه إلى الاردن، وقرب اطلاق موسم التمور في العاشر من الشهر الجاري وميزته التنافسية، وموسم الزيتون العلامة الفارقة لفلسطين، على اعتبار ان هذه المواسم تعيد الاعتبار للارتباط في الارض وتنمية الاعتماد على الذات والسيادة على الغذاء، معربا عن تقديره لعودة المزارع القلقيلي للارض والاهتمام بالجوافة والافاجادوا والمحاصيل الزراعية الأخرى.
من جهته أكد محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قليلية أن الجمعية تتواصل مع فعاليات المحافظة ضمن حملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية، وتقوم الجمعية بجولات اسبوعية للتأكد من زيادة حصة المنتجات الفلسطينية في سوق المحافظة، وأشاد بمبادرة الاتحاد العام للمرآة الفلسطينية لاطلاق الحملة النسوية للمقاطعة وتفعيل دور المرآة في المقاطعة ودعم المنتجات الفلسطينية.
وأكد ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا خلال مشاركته في اطلاق الحملة النسوية أن البلديات اضافة لدورها التنموي عليها مسؤوليات مجتمعية ودور نضالي وطني ودور بارز في تحفيز مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع الفلسطينية، مؤكدا أن بلديته وبلدية قلقيلية يتابعان هذا الدور ضمن رؤية شاملة لاتحاد الهيئات المحلية الفلسطينية الذي اخذ توجه دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية.
وأكد عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية على أهمية البعد الوطني والتنموي للبلديات ومن هذا المنطلق نضع امكانيات البلدية في خدمة التوجهات الوطنية والتنموية وعلى رأسها تعزيز مكانة القطاع الزراعي في قلقيلية والتنمية الاقتصادية بشكل عام.