الدقائق العشر الأولى في العمل يمكن أن تحدد إنتاجيتك وفعاليتك مدى اليوم، وأحيانا تكون الأكثر إرهاقاً بسبب التوتر مما قد تواجهه من مهمات وحالات طارئة، فمن الضروري استغلال لحظات الصفاء الذهني الأولى، للتفكير بتحقيق أهدافك، وتحديد اتجاهها.

وهنا مجموعة من النصائح التي نشرها موقع "تايم" على أنها جزء من الروتين الصباحي للأشخاص الناجحين.

رتب مكتبك

تأكد من ترتيب أدواتك ومكتبك صباحا قبل الشروع في العمل، بحيث تكون المستلزمات التي تحتاجها في متناولك.

جدول واجباتك

ضع مهامك في قائمة كل صباح، بحسب أولوياتها وصعوبتها، ابدأ بالأشياء الأصعب لأنك تتمتع بطاقة أكبر في تلك الفترة، وأيضا راجع المفكرة أو التقويم حيث تدرج مواعيدك، وتأكد من وجود أية تحديثات جديدة للإضافة أو التعديل.

لا للمهام المتعددة

من المغري أن تنجز مجموعة أشياء دفعة واحدة، لكن ذلك في الواقع يبدد طاقتك، إذ أثبتت دراسة في جامعة ستانفورد أن القيام بمهام عديدة في وقت واحد يقلص من الإنتاجية، لذا ابدأ بها مهمة تلو الأخرى.

تجنب التشتت

جميعنا نواجه في كل لحظة أشياء تحرف تركيزنا عن العمل، مكالمات غير مهمة، اجتماعات اختيارية، رسائل على البريد الإلكتروني، وسائل الإعلام الاجتماعي، والكثير غيرها من العوامل التي لا تتمتع بأولوية كبيرة، لذا تجنبها وركز على خطة يومك.

قل "لا"

يدرك الناجحون كيف يستثمرون الفترات الأولى من الصباح بأقصى فعالية، لذلك يجب أن تتمكن من قول لا، لأي عرض من زملائك من شأنه أن يشتتك أو يضيع وقتك.

الابتعاد عن السلبية

الأشخاص الناجحون يحاولون عزل الأفكار السلبية، حتى وإن كانت تحديات مروا بها في اليوم السابق، ويبعدونها عن تفكيرهم.

الرضا والابتسامة

من المهم أن تتذكر شيئاً في حياتك، يبعث فيك الشعور بالرضا والامتنان، سواء كان يتعلق بحياتك الخاصة أو المهنية، تلك الفكرة يمكن أن تمنحك طاقة إيجابية لبقية يومك وتحفزك على العمل، وللابتسامة تأثير سحري، حاول أن تشارك زملاءك نكتة أو موقفا طريفا، فمن الجيد أن تبدأ يومك بضحكة.

التحقق من البريد الإلكتروني

قد يتحول التحقق من البريد الإلكتروني إلى مضيعة للوقت دون أن تنتبه، يمكنك في الصباح الباكر تصفح البريد، وتحديد الرسائل المهمة التي يجب أن ترد عليها خلال النهار، لكن لا تهدر وقتك في التعامل معها كلها دفعة واحدة.

التفكير في مساعدة الآخرين

تقديم خدمة للآخرين، يخفف الإجهاد ويزيح تركيزك عن نفسك، ويمنحك نتائج معنوية جيدة، والشعور بالرضا عن عملك.

وكالات