يمكن لحركات اليدين أن تشير إلى مجموعة متنوعة من المشاعر والعواطف، بما في ذلك السعادة والمحبة والسلام والاتفاق وغيرها.
مع ذلك، فإن اعتماد بعض الحركات لليدين في بلد ما على أنها أمر إيجابي يمكن أن تكون نفس هذه الحركات مُهينة في بلد آخر، لذا فإنه من الأفضل أن تحرص على عدم استخدام مثل هذه الحركات في بعض البلدان.
الإشارة بالإصبع
قبل زيارتك للفلبين عليك أن تأخذ الاحتياطات اللازمة لعدم الإشارة لأحد هناك بإصبعك بهذا الشكل، وذلك لأن الناس يستخدمون هذه الإشارة في بلادهم لاستدعاء كلابهم.
علامة السلام مع راحة اليد إلى الداخل
إذا كنت تريد أن تقوم بفعل حركة السلام عند زيارتك لأي من هذه البلاد (بريطانيا، أستراليا، أيرلندا، نيوزيلندا)، فعليك أن تتأكد بأن تكون راحة يدك إلى الخارج، وأن حركة اليد تشير إلى حرف V. خلافاً لهذا فإن الناس قد تظن بأنك توجه إليهم الإهانة.
إشارة الوقوف
وضع يدك بهذا الشكل لأحد الأشخاص في اليونان، من الممكن أن يعرضك ذلك للوقوع في المشاكل. إذ إن هذه الإشارة تعد لفتة مهينة تعود إلى زمن العصور البيزنطية، وذلك عندما كانوا يعاقبون المجرمين هناك عن طريق لطخهم بالبراز أو الفحم من قِبل المارة في الشارع.
رمز الـ Ok
إذا كنت تريد أن تشير لأحد بهذه الإشارة كدلالة على أن الأمور تسير على ما يرام، فعليك أن تتجنبها في تركيا، وفنزويلا، والبرازيل، إذ إنها تُعد لفتة هجومية. وفي فرنسا فإنهم يرونها تعني بأن الشخص لا قيمة له.
التهنئة على الرأس
في بعض البلدان تعتبر هذه الإشارة دليل على المودة، ولكن في تايلاند، فإن البوذيون يعتقدون بأن الرأس مكان مقدس، لأن الروح توجد به.
رفع الإبهام
كما يظهر في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعية فإن هذا الرمز يشير إلى الموافقة أو الإعجاب، ولكن في دول مثل إيران واليونان وأفغانستان، وبعض أجزاء من إيطاليا، فإنهم يرون بأن هذا الرمز يشير إلى الإهانة.
الإشارة إلى سيارة الأجرة مع راحة اليد إلى أعلى
لا تقم بمحاولة إيقاف سيارة أجرة أو التلويح لشخص ما في كوريا الجنوبية بهذا الشكل (راحة اليد موجهة إليه مباشرة). بهذه الطريقة يستدعي الكوريون كلابهم. الطريقة الصحيحة هي تحريك اليد صعوداً وهبوطاً بشكل عمودي وراحة اليد إلى أسفل.