آمال .. أصغر مديرة لشركة نسائية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 21 آذار 2016

آمال .. أصغر مديرة لشركة نسائية

رغم أن آمال الكردي لا تتجاوز (25) عاما، إلا أنها مديرة لشركة "جويل" للملابس النسائية في مدينة رام الله منذ قرابة عام.

وعرضت الكردي منتجات شركتها في معرض عالم حواء الذي نظمته شركة "اميزينغ" للعلاقات العامة والتسويق في فندق الموفنبيك.
وقالت الكردي إن "منتجاتها النسوية من الألبسة والحلي مستمدة من التراث الفلسطيني الممزوج مع الموضة والحضارة لنثبت تمسكنا بهويتنا الحضارية والثقافية، ولجذب الأجيال الشابة لهذا النوع من الألبسة".

وأشارت الى أنها "أطلقت أسم جويل على شركتها لأن الاسم يعني الأوراق المتناثرة في إشارة للتراث الفلسطيني الذي هجره الكثير من الفلسطينيين، بحيث ينسجم الإسم مع أهداف ومبادىء الشركة في المزج بين الأصالة والحداثة".

وأكدت أنها بدأت تلحظ إقبالا واسعا على الملابس في العالم العربي وتحديدا دول الخليج، موضحة أن الزبائن العرب والمحليين يتعرفون على آخر التصاميم عبر موقع الشركة على الفيسبوك.

ويشار إلى أن الكردي حاصلة على شهادة البكالريوس في المحاماة من جامعة بيرزيت ومتزوجة وأم لطفلين.
وقالت الكردي إن الحياة الزوجية والعملية معا في غاية الصعوبة والتعقيد، لكن المرأة الناجحة لا تعرف الحدود وتثابر ليل نهار للوصول إلى هدفها.

وأضافت إن يومها يبدأ الساعة الخامسة صباحا لتنظيف المنزل ثم ايقاظ أطفالها وإيصالهم إلى مدارسهم، لتبدأ رحلة العمل الى مقر الشركة وعقد اللقاءات والإجتماعات، ثم تعود الى منزلها لتحضير الطعام لأطفالها وزوجها.

وأشارت إلى أنها تواجه في حياتها مجموعة من الصعوبات والتحديات أبرزها النظرة المجتمعية السلبية للمرأة والتي تحد من قدرتها على التطور.

ودعت الى عدم فرض أي قيود على المرأة الفلسطينية حتى تندمج اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا داخل مجتمعها، مردفة : يجب على المرأة أن تثور على العادات والتقاليد التي تحط من قيمة المرأة وتنطلق نحو سوق العمل والحرية.

 

 

 

المصدر: وطن للأنباء

 

 

Loading...