تعاني مدينة طرابلس شمالي لبنان أوضاعا اقتصادية صعبة، على وقع تداعيات الحرب في سوريا وعدم الاستقرار بالبلاد. وتحاول المدينة الفقيرة استعادة الحركة التجارية في أسواقها، بعد سنوات من جولات العنف.

يحمل الطرابلسيون على القيادات السياسية في المدينة، عدم التفاتهم لمشاكلهم ومطالبهم بضرورة إنعاش عاصمة الشمال اقتصاديا. أما أحداث سوريا، فقد زادت الأوضاع الاقتصادية سوءا.

قال رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوي "الوضع متعب في المدينة ويتراجع شيئا فشيئا. نتأثر بالأوضاع الأمنية والاقتصادية الناس لا تملك المال والتجارة راكدة كليا".

وأوضح أحمد بائع كعك في المدينة "منذ أكثر من 10 سنوات أعمل كبائع كعك. الوضع في المدينة مأساوي لا يحتمل. لا عمل ولا أشغال والفقر يزداد. أعمل أكثر من 16 ساعة لكي أكسب مبلغا متواضعا من المال".

وبحسب تقارير دولية، تعتبر طرابلس المدينة الأفقر في حوض البحر الأبيض المتوسط ،حيث يعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر.

سكاي نيوز