عندما يريد الناس تغيير رأي شخص أمامهم، فإنهم يتشبثون بما يقولونه ويستمرون في الإصرار عليه، لكن يفضل أن تتراجع خطوة إلى الوراء، وتطرح أسئلة مفتوحة حول المشكلة، بهذه الطريقة يمكن اكتشاف ما يريده الطرفان معاً، وفق ما ذكر موقع "موتو" الأميركي.
عندما تحاول فهم اهتمامات واحتياجات الشخص المقابل، ذلك سيساعد في التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين، وقد تتوصلان، في المثال السابق، إلى التخييم ليومين، ثم الإقامة في الفندق ليومين آخرين.
زاوية مختلفة
فهم الرئيس الأميركي في فترة الكساد، أن الناس متخوفون من خسارة القليل الذي يملكونه، وبدلا من التعامل مع هذه المخاوف مباشرة، أعلن أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يخافوا منه هو الخوف نفسه، وبهذا مهد الطريق لأول إصلاحاته.
إذا استطعت أن تجعل الشخص المقابل ينظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة، فهذا سيكون لصالحكما، وسيحقق لكما النجاح، على المدى البعيد.
اجعلها فكرته
الناس لا يحبون التعامل مع أشخاص يحاولون إظهار تفوقهم في كل لحظة، ويفضلون مَن يمنحهم الاحترام ويشعرهم بالتواضع، وفي كل حوار ابحث عن نقطة مشتركة بينكما، ابدأ منها، وحاول البناء عليها، اجعل الفكرة تنبع من الطرف الآخر ولا تمليها عليه، هكذا سيتعاون معك أكثر، وسيشاركك المسؤولية.
سوّق لأفكارك
يعيش الناس حياة سريعة وتنهال عليهم الكثير من المعلومات يوميا، حاول أن تركز على أفكارك، وتوضحها بشكل جذاب، وتبيّن الفائدة التي ستعود على الشخص المقابل.
لا تجادل للجدال
كثيرا ما يدخل الناس في معارك من الجدال، وكل ما يريدونه هو إفحام الآخرين، بغض النظر عن تماسك الأفكار التي يطرحونها، حاول مراجعة حججك وجعلها جديرة بالثقة، لتكون هي ذاتها تستحق أن يتبناها غيرك.
العربي الجديد
