جنين- عقدت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS وبشراكة ودعم من منظمة العمل الدولية ILO اللقاء الأول للجنة التوجيهية لمشروع "إدراج الإعاقة في سياسات وبرامج دعم التوظيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، حيث تشكلت اللجنة من وزارات ومؤسسات أهلية وحقوقية وشخصيات وطنية اعتبارية ذات خبرة وتاريخ مهني حافل بالعمل لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لمديرة البرامج في منظمة العمل الدولية رشا الشرفا، أكدت فيها على ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية لاستيعاب ذوي الإعاقة في سوق العمل كجزء من حق طبيعي وأساسي لهذه الفئة كما نصت عليها القوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية والتابعة لحقوق الإنسان والحق في العمل اللائق للجميع.
واستعرضت أهمية تشكيل اللجنة التوجيهية لتتضمن تحقيق شراكة حقيقية مع كافة المؤسسات المعنية والعاملة في مجال دعم ذوي الإعاقة لدخول سوق العمل.
وأدار اللقاء المحامي صلاح موسى الذي نوه الى أن اللجنة التوجيهية ستقوم بمساعدة فريق المشروع بتنفيذ المخرجات المطلوبة ابتداء من عملية تقييم واقع إدراج الإعاقة في القوانين والسياسات, وعملية تطوير سياسة إدراج الإعاقة في القوانين والسياسات, وانتهاء بعملية تطوير ومراجعة خطط التدريب وخطط العمل, بالإضافة إلى المشاركة وحضور اللقاءات وورش العمل والتدريبات الخاصة بالمشروع, ووضع استراتيجية لاستمرارية مخرجات المشروع مستقبلا.
بدوره، أكد المدير التنفيذي للهيئة الاستشارية معتصم زايد أن شراكة الهيئة مع الحكومة والقطاع الخاص والنقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني تأتي في إطار التعاون المثمر لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع والذي يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين وفق الأجندة الوطنية والخطط النابعة من احتياجات المجتمع المحلي.
يذكر أن اللجنة ضمت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية سابقاً، وكلاً من سونيا الحلو وزياد عمرو من وزارة الشؤون الاجتماعية, وعبد الكريم دراغمة وبثينة سالم من وزارة العمل, وإسلام التميمي من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان, ونزيه مرداوي من اتحاد الغرف التجارية, ورئيس الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة رفيق أبو سيفين, والامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد, وهديل منصور من وزارة شؤون المرأة, ومهران الطويل من جمعية الشبان المسيحية, بالإضافة إلى كفاح حرب من مركز شارك الشبابي، وسيستمر عمل اللجنة التوجيهية طوال فترة تنفيذ المشروع.