أعلنت الصين خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الحالي وقدرت عجز الميزانية بأقل من التوقعات، وسط شكوك في الأسواق من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكثر قتامة مما هو معلن ما يشكل صداعا جديدا للاقتصاد العالمي الهش.
وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي كبيانغ في افتتاح مؤتمر الشعب السبت أن حكومته تستهدف نموا ما بين 6.5 و7 في المئة لعام 2016 مع عجز في الميزانية عند 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم أن العجز يظل عند السقف المقبول دوليا في الاقتصادات الكبيرة، إلا أنه أكبر بكثير من أي عجز شهدته الميزانية الصينية في ثلاثة عقود.
ويقدر المراقبون والمحللون الاقتصاديون أن الأرقام الصينية الرسمية ليست دوما دقيقة، وفيما يتعلق بالعجز يشيرون غلى أنه قد يكون اكبر من ذلك حيث أن هناك مشروعات كثيرة يتم تمويلها من قنوات خارج الميزانية الرسمية.
ويشهد الاقتصاد الصيني نموا بطيئا بشكل ملحوظ منذ العام الماضي، يضيف إلى مشاكل الاقتصاد العالمي الأخرى التي تجعل البعض يميل إلى سيناريو أزمة عالمية قبل نهاية العام.
واشارت أرقام الربع الأخير من العام الماضي إلى تراجع التجارة ونمو القطاع الصيني بشكل كبير، ما دعا مؤسسات مالية عالمية ومؤسسات تصنيف إلى إعادة النظر في تقييمها للاقتصاد الصيني.
المصدر/سكاي نيوز