رام الله – الاقتصادي- محمد علوان- في فلسطين ان كنت تاجرا وترغب بنقل بضائعك او استيراد أخرى، عليك ان تقطع مسافات خضراء خلابة، منقطعة الوصف من حيث الكميات والجمال، وفي النهاية لا بد أن تصطدم بمعبر يوقف الحركة، وان كان جزءا كبيرا من هذه المعابر مسير دون توقف، إلا أن هذا التوقف خاضع لشروط وضعها الاحتلال واعتاد عليها التاجر الفلسطيني، فبات هنالك مخلصون يعملون هناك، مواقف ومركبات لنقل الركاب، مقاه سريعة وغيرها مما يحتاج التاجر بسبب تواجده المستمر واليومي هناك.
ووزعت اسرائيل معابرها في جميع انحاء الضفة والقطاع، وتمنع استيراد البضائع التي تتوفر انتاجيتها بما يكفي حاجتها، وتصدر ما هو فائض عن حاجتها أو الانتاج من النخب ب وج.
ومع بدء انتفاضة القدس ازدادت الإجراءات القمعية بوجه التاجر الفلسطيني، وازداد الاذلال لسائقي الشاحنات، وازدادت خسائر التجار، كما قل فتح هذه المعابر في وجه سكان مناطق 48 الذين يتوجهون بشكل مستمر إلى أراضي الضفة الغربية من اجل التسوق، لتصبح خسائر البنية الاقتصادية أكبر عما كانت عليه.
15 معبرا تجاريا تتحكم بها اسرائيل وتسمح من خلالها أو تمنع دخول البضائع أو اخراجها من الضفة الغربية وقطاع غزة أو إليها ، بعض هذه البضائع تفتح بأوقات محددة واخرى مغلقة.
المعابر التجارية في الضفة:
يقع في مدينة أريحا، ويلعب دورًا حساسًا في عملية التبادل التجاري في المنطقة، فهو المعبر الوحيد الذي يتيح للفلسطينيين إمكانية الاستيراد من الأردن ودول أخرى في آسيا والشرق الأوسط، وأيضًا التصدير إليها.
لكن المشكلة تكمن في أن هذا المعبر، مثل المعابر الفلسطينية الأخرى، خاضع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، وتديره سلطة الموانئ الإسرائيلية.
2- معبر الجلمة
ويقع هذا المعبر على الطريق 6010 شمال محافظة جنين، ويستخدم فيه نظام التعاقب لنقل السلع، وبمجرد أن يصل سائق الشاحنة الفلسطيني إلى المعبر يقوم بتسجيل اسمه عند المدخل، وعليه أن ينتظر السائق الإسرائيلي في الجهة الأخرى ، وبعد إتمام إجراءات التفتيش يُسمح للشاحنة الفلسطينية بالدخول إلى منطقة التبادل حيث تفرغ الشاحنة الإسرائيلية حمولتها ليتم إعادة تحميلها على متن الشاحنة الفلسطينية لتنقل هذه الحمولة إلى المناطق الفلسطينية.
3- معبر بيتونيا
ويقع بمحاذاة بلدة بيتونيا (جنوب غرب رام الله)، يُستخدم نظام التعاقب لنقل السلع من وإلى الشاحنات الفلسطينية، حيث تخضع جميع الأحمال للتفتيش اليدوي من قِبل الجنود وأحياناً تُستدعى كلاب الأثر للمساعدة في هذه المهمة.ويستخدم نظام الأبواب المتقابلة لنقل البضائع و هذا مقتصر على الشاحنات الإسرائيلية.
4- معبر الطيبة (شاعر إفرايم)
يقع غرب مدينة طولكرم (يبعد قرابة 2 كم عن مركز المدينة، بمجرد أن يصل سائق الشاحنة الفلسطيني إلى المعبر يقوم بتسجيل اسمه عند المدخل، وعليه أن ينتظر السائق الإسرائيلي في الجهة الأخرى من المعبر. ويتعرض السائق الفلسطيني للتفتيش الجسدي الأمني والذي يستغرق عادةً قرابة 15دقيقة، وبعد إتمام إجراءات التفتيش، يُسمح للشاحنة الفلسطينية بالدخول إلى منطقة التبادل، حيث تفرغ الشاحنة الإسرائيلية حمولتها ليتم إعادة تحميلها على متن الشاحنة الفلسطينية لتنقل هذه الحمولة إلى المناطق الفلسطينية.
5- معبر ترقوميا
يقع غرب الخليل يبدأ من طريق60 ويمتد حتى طريق 35، وهو أحد أهم الحواجز العسكرية التي تفصل أراضي الضفة الغربية عن الداخل المحتل عام 1948 خاصة بعد اكتمال جدار الفصل العنصري .
6- معبر مزمورية
ويقع بالقرب من بيت لحم وهو معبر مجمد حاليا.
7-معبر نعلين
ويقع قرب قرية نعلين وبجوار تجمعات موديعين، ويستخدم لعبور المشاة من العمال الفلسطينيين .
معابر قطاع غزة
8-معبر كرم أبو سالم:
ويعد المعبر التجاري الوحيد في غزة ويتم من خلاله إدخال البضائع والمساعدات والمحروقات، ويقع جنوب شرق مدينة رفح.
9-معبر المنطار (كارني)
افتتح معبر المنطار بعد اتفاقية أوسلو في 4 أيار 1994 أنشأ معبر المنطار (كارني)، وكان يستخدم من أجل استيراد وتصدير البضائع من وإلى غزة، ولكنه مغلق اليوم .
10-معبر الشجاعية (ناحل عوز)
يقع شرق مدينة غزة، وكان يستخدم لادخال الوقود والغاز الى القطاع، إلا أنه مغلق منذ العام 2010.
11-معبر صوفا
يقع شرق مدينة رفح ويعتبر أحد أهم المعابر التجارية المستخدم لإدخال مواد البناء للقطاع والمشاريع الدولية، ولكنه مغلق تماما.
12-معبر بيت حانون
يقع في شمالي مدينة غزة، ويطلق عليه بالعبرية "ايريز"، وهو أيضًا خاضع للسيطرة الإسرائيلية، وتعبر منه المطبوعات والصحف، بالإضافة إلى الحالات المرضية التي تعالج في إسرائيل أو الضفة أو الأردن.
13-معبر العودة
ويقع في شرق مدينة رفح، ويطلق عليه الإسرائيليون اسم "صوفا"، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وهو مخصص للنقل التجاري، مثل مواد البناء العابرة إلى غزة، وليس العكس.
14-معبر الشجاعية
ويطلق عليه بالعربية "ناحال عوز"، ويقع في حيّ الشجاعية في مدينة غزة، ويقع تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة. أما حساسيته، فتنبع من كونه معبرًا للوقود نحو القطاع، عبر أنابيب كبيرة يوضع فيه الوقود القادم من إسرائيل، وهو يغلق يومين في الأسبوع.
15-معبر رفح
يختلف هذا المعبر عن الأخريات في قطع غزة، كونه تابع للسيطرة الفلسطينية، بتنسيق مصري وبمراقبة الاتحاد الأوروبي، ويستخدم لعبور حملة الهوية الفلسطينية، بالإضافة إلى تصدير البضائع الفلسطينية مثل المنتجات الزراعية.