البرد يستنزف بطارية هاتفك
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(0.77%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 27 شباط 2016

البرد يستنزف بطارية هاتفك

هاتف "آيفون" تماماً كمعظم مستخدميه، يكره البرد. فعندما تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، يمكن لأجهزة "آيفون" أن تبدأ بالعمل بتقطّع. وإحدى أولى علامات عدم عمله بطريقة صحيحة هي عدم استجابة الهاتف لمستشعر اللمس الخاص به. وعندها يصبح ملمس الشاشة كالزجاج العادي، أي غير سلس للمس، وبالتالي يصعب الطباعة والضغط عليه بانسيابية. أيضاً مع الحرارة المتدنية، تصبح بطارية الجهاز عرضة للنفاد بشكل أسرع، وإذا كان الطقس باردا بما فيه الكفاية، قد يتوقف الجهاز عن العمل بالكامل لحين ارتفاع الحرارة قليلاً.

على موقعها الخاص على الإنترنت، أشارت "آبل" إلى أنّ هواتفها من الجيل الرابع وحتى الجيل السادس الموجود في الأسواق حالياً، تعمل في بيئة وحرارة تتراوح بين 32 و95 درجة على مقياس فهرنهايت أي بين 0 و35 درجة مئويّة. وذلك لأن "الظروف المنخفضة الحرارة أو أيضاً المرتفعة قد تقصّر من عمر البطارية بشكل مؤقت أو قد تسبّب في تغيير سلوك الجهاز بأكمله"، لذلك يُفضّل إطفاء جهاز "آيفون" لحمايته من أي تلف رغم ضآلة احتماله. ورغم أنّ الهاتف قد يعمل في حرارة متدنية أو مرتفعة، إلا أنّ من الأفضل إبقاءه في مكان يتمتّع بدرجة حرارة معتدلة.

وكانت وكالة "تورونتو" العالمية للأخبار قد أجرت مؤخراً تجربة لرؤية كيفية تفاعل جهاز "آيفون" عند تعرّضه لحرارة متدنية. وفي الاختبار، وضع اثنان من أجهزة "آيفون" من الطراز نفسه الأول في حرارة 0 على مقياس فهرنهايت خارج المنزل والآخر في الداخل بحرارة معتدلة.

وبعد ثلاثين دقيقة، كانت بطارية الهاتف داخل المنزل قد تحوّلت من نسبة 100 في المئة إلى 99 في المئة، في حين أن بطارية الهاتف المتروك في البرد خارج المنزل قد انخفضت من نسبة 100 في المئة إلى 86 في المئة. والمفاجأة أنّ الهاتف توقّف عن العمل وقام بإطفاء نفسه POWER OFF عند السعي لفك قفله UNLOCK من أجل العمل عليه واستخدامه.

وللحفاظ على الجهاز فعالاً لسكان المناطق الباردة، وفي فصل الشتاء، على المستخدم إبقاء الهاتف أكبر فترة ممكنة قرب جسده، أي مثلاً في جيب بنطاله أو معطفه واستعماله خارجاً بطريقة سريعة ولمدة قصيرة. وتعاني مختلف الأجهزة من مشاكل في العمل بشكل متقطّع في درجات حرارة مرتفعة أو منخفضة. والنتيجة أتت من اختبار قامت به شركة MikroPC الفنلندية، على درجة حرارة 15 مئوية، لأنواع من الهواتف المحمولة لرؤية أدائها في درجات الحرارة الباردة على نحو متزايد، وجميعها فشلت في النهاية ولكن على درجات مختلفة. أول جهاز توقّف عن العمل كان "آيفون" 4S، والذي توقّف كلياً عن العمل في حرارة 14 فهرنهايت. واستمرت أجهزة "سامسونغ غالاكسي" بالعمل لمدة أطول، لتتوقّف عن العمل بدرجة حرارة -31 درجة على مقياس فهرنهايت. -

 

 

Loading...