عقد في مقر غرفة وصناعة وتجارة بيت لحم اجتماع موسع للمؤسسات الشريكة بسوق رمضان الخيري الذي سيفتتح بتاريخ 21 -7 حتى 23 -7 في قاعات مركز السلام بساحة المهد بمدينة بيت لحم والذي سينظم برعاية محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري وتنفذه جمعية امان الخيرية و غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وبلدية بيت لحم وشراكة اعلامية من شبكة فلسطين الاخبارية PNN .
وقد حضر الاجتماع الدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية ورولا الشويكي عضو مجلس بلدية بيت لحم والحاجة نجلاء الحاج رئيسة جمعية امان الخيرية ومحمد رزق عضو الجمعية وطاقم الغرفة التجارية ومنجد جادو مدير عام شبكة PNN حيث جرى التركيز على سبل انجاح السوق التجاري الذي يحمل اهدافا مختلفة من اقامته.
وقال الدكتور سمير حزبون ان هذا السوق ياتي بهدف تعزيز معاني الخير والبركات التي يحملها الشهر الفضيل مشيرا الى انه سيركز على دعم الفئات المهمشة والفقيرة في اكثر من زاوية حيث انه سيوفر اسعار ارخص من الاسعار في الاسواق لمختلف المنتجات التي ستعرض فيه وستركز على احتيجات الناس خلال رمضان وعيد الفطر السعيد.
واشار حزبون الى ان الظروف التي يمر بها شعبنا في ظل العدوان الاسرائيلي ظروف صعبة سياسيا وميدانيا انعكست على الواقع الاقتصادي للمواطن الفلسطيني الذي يعاني اصلا من ظروف اقتصادية صعبة وبالتالي كان لا بد من وجود مبادرة تحاول المساهمة بالتخفيف من اعباء المواطنين في رمضان.
كما اشار حزبون الى ان الغرفة التجارية ستقوم بدعوة العديد من رجال الاعمال واصحاب المصانع الذين ابدى الكثير منهم الاستعداد للمساعدة في دعم فكرة السوق التي تقوم على توفير مستلزمات تشتى من السوق للعائلات الميسوة والفقيرة مشيرا الى ان المؤسسات الشريكة ستتولى القيام بمهمة دراسة الحالات التي يمكن ان تستفيد من ريع هذا السوق الرمضاني الاول من نوعه في بيت لحم.
وشدد حزبون على اهمية الترويج الاعلامي للسوق الرمضاني من خلال وسائل الاعلام و وسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات المحلية في كافة مناطق المحافظة خصوصا في المناطق البعيدة والمهمشة في القرى الواقعة على اطراف المحافظة لان هذا السوق سيوفر لاهلنا في هذه المناطق فرصة جيدة للتسوق باقل الاسعار.
واشار حزبون الى ان السوق يمكن ان يكون ايضا فرصة لدعم وتقوية الاقتصاد المحلي مشيرا الى ان هذه الاسواق والمعارض التي تنظم في فلسطين تساهم في تقوية الاقتصاد وتحريك العجلة الاقتصادية.
من جهتها قالت الحاجة نجلاء الحاج رئيسة جمعية امان ان الفكرة من السوق كانت تتمثل بايجاد سوق رمضاني يركز على الاجواء الرمضانية من خلال افتتاح محلات واكشاك في مركز السلام لاحتياجات المواطن تكون فيها الاسعار مخفضة عن الاسواق التي ترتفع فيها الاسعار خصوصا في الاسبوع الاخير من الشهر الفضيل الى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية وثقافية وعروض تعكس روحية الشهر الفضيل من خلال حكواتي وفرق شعبية فلوكلورية لمن العدوان الاسرائيلي المستمر والهمجي على قطاع غزة دفع ادارة المهرجان لالغاء الفقرات الفنية والتراثية تضامنا مع اهلنا في غزة وتقرر اقتصاره على السوق الرمضاني الذي يهدف للتخفيف من الاعباء الاقتصادية على المواطن الفلسطيني الى جانب تعزيز روح التكافل الاجتماعي .
واوضحت الحاج ان هذا السوق يندرج في اطار فعاليات وانشطة جمعية امان الخيرية التي عملت على مدار الشهر الفضيل بالتعاون مع حركة فتح ومحافظة بيت لحم والعديد من مؤسسات المجتمع المحلي على توزيع وجبات افطار رمضانية في مختلف مناطق ومؤسسات المحافظة للفئات المهمشة من خلال برنامج خاص تم تسميته التكية ببيت لحم.
واوضحت الحاج الى ان هناك اكثر من عشرين محل وشركة تجارية تشارك بالسوق والتي يعمل غالبيتها في توفير ما يحتاجه المواطن من مواد غذائية وملابس وكل ما يحتاجه المواطن معربة عن املها بنجاح النسخة الاولى من هذا السوق الذي سيكون سوقا سنويا لخدمة المواطنيين بشكل عام والفئات الميسورة بشكل خاص سيما انه سيوفر اسعارا مخفضة لمختلف المنتجات عما هو موجود في الاسواق.
واشارت الحاج الى ان السوق سيفتتح رسميا بحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري و عدد من الشخصيات الرسمية السياسية والاقتصادية ورجال الاعمال والمواطنين يوم 21 – 7 الساعة الواحدة ظهرا وبعدها سيكون مفتوحا على باقي ايام السوق على مرحلتين الاولى من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة والنصف والمسائية بعد الافطار حتى ساعات منتصف الليل.
واشارت الى ان المهرجان سيكشل فرصة للمواطن للتسوق باقل الاسعار و وفق وقته من خلال الفترات للدوام بالشفيت الصباحي والمسائي داعية كافة ابناء بيت لحم لزيارة السوق والاستفادة منه.
بدورها قالت رولا الشويكي عضو المجلس البلدي لبلدية بيت لحم ان بلدية بيت لحم تسعى وفي اطار خطة عملها للتواصل مع المواطن ومد يد العون له في كافة الظروف الحياتية مشددة على ان الوضع الاقتصادي للمواطن هو وضع صعب نتيجة ظروف القهر والاغلاق والحصار معربة عن املها بان يساعد هذا السوق في التخفيف من اعباء المواطن.
واوضحت الشويكي ان بلدية بيت لحم نظمت العديد من الفعاليات والانشطة الرمضانية بمناسبة الشهر الفضيل بدا من تزين المدينة بفوانيس رمضان مرورا بافطارات جماعية لموظفيها وانتهاء بهذا السوق الرمضاني الذي يعكس روح المحبة والتاخي التي تتجلى في الشهر الفضيل بين ابناء المدينة الواحدة التي عكست ومثلت نموذجا في التاخي الاسلامي المسيحي حيث يتجلى ذلك في المناسبات مثل رمضان والاعياد الميلادية المجيدة .
كما اشارت الشويكي الى ان هذا السوق يعكس مبادرة لتحريك الاقتصاد المحلي ودعمه عبر التركيز على المنتج الوطني في محال السوق الرمضاني الاول مشددة على اهمية دعم الاقتصاد والمنتج المحلي خصوصا ونحن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الاغلاق والحصار الاسرائيلي من جهة والعدوان على الضفة والقطاع مما فاقم معاناة المواطنين.
واشارت الشويكي الى ان المهرجان سيشكل فرصة للمواطن للتعرف على العديد من المنتجات المحلية كما انه سيشكل فرصة لدعم الاقتصاد المحلي الى جانب السعي والتاكيد على مقاطعة منتجات الاحتلال الاسرائيلي كونه سوقا رمضانيا وطنيا.
واكد الشويكي على ان هذا السوق هو مبادرة ونسخة اولى ستعمل البلدية بالتعاون مع المؤسسات الشريكة من اجل تطويرها وتوسيعها موضحة ان السوق الرمضاني سيكون سوقا سنويا بهدف خدمة المجتمع المحلي .
ودعت الشويكي كافة ابناء مدينة ومحافظة بيت لحم لزيارة السوق الرمضاني الخيري والمساهمة في تعزيز روح التكافل الاجتماعي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال التسوق بالسوق.
من جهته قدم منجد جادو للحضور شرحا عن الاليات التي ستنفذها شبكة فلسطين الاخبارية PNN للترويج للسوق الرمضاني الخيري الاول من خلال المحطات الاذاعية من سبوتات ومقابلات بالاضافة الى الترويج الاعلاني عبر مواقع الشبكة وخدمات الرسائل القصيرة وخدمات الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتقارير الميدانية التلفزيونية والاذاعية كما سيتم ترويج الاخبار حول السوق وفكرته وخدماته على مختلف الاصعدة هذا الى جانب الترويج الدعائي عبر دعوة المؤسسات والفعاليات في كافة مناطق المحافظة.