أعلنت شركة "سامسونغ" أن العام الجاري سيشهد إطلاق المزيد من المنتجات الجديدة، خاصة المنتجات الذكية التي من المتوقع أن ترفع الحصة السوقية للشركة عالمياً، سواء في سوق الهاتف الذكي أو الأجهزة المنزلية الذكية.
وأوضحت خلال المنتدى الذي نظمته الشركة واستضافته العاصمة البرتغالية لشبونة، أمس، أن الشركة ستركز خلال الفترة المقبلة على "انترنت الأشياء"، وذلك في إطار حرص الشركة على التوسع في حصتها السوقية عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة.
وقال الرئيس الإقليمي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والأجهزة المحمولة بالشركة، عبده شلالا، إن الشركة عدلت في استراتيجياتها خلال الفترات الماضية حتى تحافظ على أكبر حصة سوقية سواء في سوق الهاتف الذكي أو الأجهزة المنزلية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن ما يحكم منتجات الشركة هو العميل، حيث تسعى الشركة إلى تلبية رغبات المستهلكين، وبالفعل تم الإعلان عن أكثر من منتج جديد خلال هذا المنتدى، متوقعاً أن يشهد العام الجاري نمواً قياسياً في حجم المبيعات، خاصة بعد اتجاه الشركة نحو تنويع منتجاتها.
وأشار إلى أن الشركة تطرح العديد من الوحدات للمنتج الواحد، حتى يتسنى للعميل اختيار ما يناسبه، ولا نضع أسعار البيع في حساباتنا، خاصة أن الشركة تقدم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تناسب جميع الشرائح وكافة المستويات.
وأوضح أن الشركة لديها خطط للنمو في المنطقة، وهناك دراسات جدوى تجرى بشكل دوري لتقييم الأوضاع بشكل عام.
وفي رده على سؤال حول شكل السوق في ظل المنافسة الشرسة، قال إن الشركة لا تضع في اعتباراتها هذا الموضوع، وكل ما يهمها هو المستهلك فقط، والعروض التي تقدمها الشركة والجودة التي يجب أن تكون موجودة في جميع الأجهزة التي تطرحها الشركة.
وقال إن تراجع أرباح الشركة خلال العام الماضي دفع إلى تعديل في خطط واستراتيجيات الشركة، بحيث يتم التركيز على المنتجات التي حققت مبيعات مرتفعة، واليوم وخلال المنتدى أعلنت الشركة عن ثلاجات وغسالات ومكانس كهربائية وتكييفات بأنظمة جديدة وجميعها أجهزة ذكية. وتابع: "أعتقد أن هذه المنتجات سوف تدفع إلى زيادة مبيعات الشركة وتطور أرباحها خلال العام الجاري".
وأشار إلى أن الشركة تحدد استراتيجية كل دولة من دول إفريقيا والشرق الأوسط حسب حاجة المستهلك بكل دولة، بخلاف الاستراتيجية العامة للشركة والتي تركز على الجودة وتحقيق رضاء العميل.