أعلن وزير الخارجية النروجية بورغ برينده صباح هذا اليوم 13/07/ 2014 عن تبرع النرويج ب 30 مليون كرون نرويجي للإغاثة العاجلة في غزة.
"وقد جاء ذلك على اثر أعلان الأمم المتحدة حالة الطوارئ في قطاع غزة. حيث أصيب العديد من المدنيين واصبح من المهم تعزيز قدرة المستشفيات وخدمات الإسعاف". وان هناك احتياجات إنسانية ضخمة في غزة بعد بدء الصراع. كما زادت صعوبة نقل البضائع إلى غزة". "وعلى وجه الخصوص، هناك ضرورة لتزويد المستشفيات والإسعاف والملاجئ بكميات كبيرة من احتياجاتها. وفي الوقت نفسه، فإن الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبه في التنقل بسبب الوضع الأمني".
كما أضاف الوزير برينده "انه من المهم جدا على إسرائيل أن تخفف القيود على حركة البضائع والأشخاص من وإلى غزة، وبذلك سيكون الوضع الإنساني أفضل حالا. كما طالب مصر بفتح الحدود مع غزة لأغراض إنسانية".
وتأتي زيادة المساعدات الإنسانية من النرويج كنتيجة ممباشرة للصراع الحالي. وسيتم نقل الأموال التي تنوي النرويج التبرع بها من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية القادرة على تقديم الدعم بطريقة سريعة وفعالة لسكان غزة المدنيين.
هذا وقد سبق ان قدمت النرويج 120 مليون مساعدات إنسانية في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في عام 2014. حيث تعتبر النرويج واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات التنموية إلى فلسطين، ورئيس المجموعة الدولية المانحة AHLC.
واختتم وزير خارجية النرويج اعلانه عن تقديم مساعدات طارئة لغزة " بإن الاحتياجات الإنسانية ستزيد في حالة استمرر الصراع. وكرئيس لمجموعة المانحين لفلسطين ناشد الجميع على المساهمة بذلك "حتى نتمكن من وضع تدابير سريعة لمساعدة السكان المدنيين في غزة". "ومن الضروري على كلا الطرفين احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين. الا ان المسؤولية تقع على اسرائيل بصفتها الطرف الاقوى عسكريا. واضاف وزير الخارجية "ان عواقب الصراع على المدنيين غير مقبولة على الإطلاق".