وافقت الحكومة الفلبينية على إقامة معرض عام وعرض للبيع بالمزاد العلني لمجوهرات إيميلدا ماركوس، أرملة دكتاتور الفلبين فرديناند ماركوس، الذي فر مع أسرته إلى هاواي عام 1986 إثر ثورة شعبية.
ويقدر الخبراء قيمة مجوهرات إيميلدا ماركوس حاليا بأكثر من مليار بيزوس، أو ما يعادل 21 مليون دولار، وهي المجوهرات التي تمت مصادرتها من القصر الرئاسي، ولم يتسن لأسرة الدكتاتور تهريبها أثناء فرارها من البلاد.
وتضم المجوهرات قطعة ماس عيار 25 قيراط، على شكل برميل، تقدر قيمتها بأكثر من 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى تاج مرصع بالألماس من كارتيير تقدر قيمته الحالية أكثر بكثير من التقديرات السابقة التي قيمته بين 30 و50 ألف دولار.
كما تضم 3 أطقم صودرت من عدة مواقع، قدرت قيمتها بما بين 5 إلى 7 ملايين دولار، في آخر تقييمات عامي 1988 و1991.
ويزعم أن عائلة الدكتاتور فرديناند ماركوس، جمعت ثروة تقدر بمليارات الدولارات بطرق غير مشروعة، أما زوجته، التي تبلغ حاليا 86 عاما والعضو في الكونغرس الفلبيني، فاشتهر عنها حبها للرفاهية، وامتلاكها مجموعات أحذية ثمينة والكثير من المجوهرات.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية للحكومة الرشيدة في الفلبين أندرو دي كاسترو، المسؤول عن استعادة الثروات المنهوبة، الاثنين، إنهم يأملون بإقامة معرض، ومن عرض المجوهرات بالمزاد العلني قبل نهاية فترة حكم الرئيس بينينو أكوينو الثالث في يونيو المقبل.
وكان مجلس الخصخصة الحكومي، التابع لوزارة المالية، وافق الأسبوع الماضي على بيع المجوهرات، التي تشكل جزءا من المستردات من عائلة ماركوس.